كيف أهتم بنفسي في مرحلة المراهقة

اقرأ في هذا المقال


الاهتمام بالنفس في مرحلة المراهقة

إنَّ الطّريقة التي يهتم بها المُراهق بنفسه في هذا العُمر وخاصّةً بما يخص صِحته الجسديّة، ستُساعده في الحِفاظ على صحتهِ عندما يكبر. تحدُث العديد من التّغيرات للأطفال في بداية مرحلةِ المراهقة، تبدأ علامات البُلوغ في الظّهور مثل نمو الشّعر في مختلف أجزاء الجسم وزيادة رائحة العرق وغيرها من التّغيرات الأُخرى التي يواجهها المُراهقون، لذا من الجيّد أن يقُوم الأهل بالتحدث مع أبنائهم عن التّغييرات التي يمرُّوا بها وكيف يعتنوا بنظافتهم الشخصيّة للحفاظ على صحتهم.

كيف أهتم بنفسي في سن المراهقة

  • يجب الحُصول على القسط الكافي من النّوم ليلاً، لا يجب أن يقل عن تسع ساعات.
  • مُمارسة نشاط رياضي معين لمدَّة ثلاثين دقيقة، ثلاث مرّات أسبوعياً أو أكثر.
  • حماية النفس عند مُمارسة بعض الرياضات مثل رُكوب الدّراجة الهوائيّة أو التزلُّج بلبس خُوذة الرأس.
  • وضع حزِام الأمان دوماً، حتّى عند الجُلوس في المقعد الخلفي للسيارة.
  • عدم التدّخين مطلقاً، عدم استخدام منتجات التبغ.
  • تناوُل طعام صحِّي، الإكثار من تناول الخُضار والفواكه الطّازجة، شرب كميات كبيرة من الماء.
  • التّحدث إلى شخصٍ بالغ موثوق به، في حال الشعّور بالحزن، الوحدة، الرغبة في أذيّة النّفس.

طرق الاهتمام بالبشرة في مرحلة المراهقة

التنظيف العميق للبشرة في سن المراهقة

يجب علينا تنظيف الوجه تنظيفاً عميقاً مرّة أو مرّتين في اليوم، خاصةً إذا كانت البشرة دُهنيةً أو عُرضة للاتساخ، بواسطة منظِّف رغوي أو هُلامي، يجب على الفتيات إِزالة مُستحضرات التّجميل من على الوجه قبل القيام بأي عمل إن وجدت، في حال كان المُراهق يُمارس رياضة ما ينُصح بتنظيف وجهه قبل البدء، ينصح دائماً باستخدام مناديل الوجه لمسحِه في أيّ وقت، أما إذا كانت بشرةُ المُراهق جافّة، فيُنصح باستِخدام غسول وجه يحتوي غغبى الفيتامينات اللازمة ومرطب يحتوي على الحليب.  

إزالة مستحضرات التجميل قبل النوم

من الضّروري جداً إزالة مُستحضرات التّجميل قبل الخُلود إلى النّوم إمّا عن طريق غسول الوجه أو استخدام منادِيل إزالة المساحيق، إذ يزيد النوم مع مساحِيق التّجميل من ظُهور حبّ الشباب أو الإصابة بتحسُّس جلدي، يسمى بالتِهاب الجلد حول الفَم أو حول العين.

التحكم بنسبة دهون الوجه للمراهقين

يمكن التحكم بنسبة دهون الوجه والتّقليل منها من دون أذيّته، عن طريق استخدام مُنظِّف حمض الساليساليك، استخدام برايمر خالِي من الزُّيوت، مسح الوجه بواسطة فُوطة أو مِنديل مخصَّص خلال اليوم.

التقشير لبشرة وجه المراهق

من الضّروري تقشير بشرة وجه المُراهق مرّة أو مرّتين أسبوعياً فقط، ذلك عن طريق استخدام مُستحضر لطيف وناعم على الوجه، ويجب الحِرص على عدم المُبالغة في فرك الوجه، خاصّةً إن كان المُراهق يُعاني من حبّ الشباب أو الرُؤوس السّوداء.

استخدام واقي الشمس للمراهقين

يُنصح باستخدام واقي شمس يكون خالي من الزيوت، عن طريق استخدام مساحيق التّجميل مثل كريم الأساس التي تحتوي على وِقاية من الشمس، ذلك لأنَّها تُساعد في الحفاظ على صحّة البشرة وتمنع آثار حبّ الشباب.

استخدام مستحضرات حب الشباب للمراهقين

يُنصح دوماً باستخدام مُستحضرات حبّ الشباب المُناسبة، أيضاً اتباع روتين عناية مُحدد وذلك عن طريق غسل الوجه ومسحُه بالتّونر، ثمّ القيام بدهن الوجه بمرهم حبّ الشباب الموصوف من قبل طبيب الجلدية.

ما هي النظافة الشخصية

هي عبارة عن سلسلة من السّلوكات والمُمارسات التي تتفق مع حفاظ الإنسان على صحّته ومعيشته، تُعتبر النظافة الشخصيّة أساس وعِماد الصحّة، من العوامل المُهمّة التي تبعَث على احترام النّاس، كما تمنح الإنسان الشُّعور بالحيويّة والنّشاط، هو مفهومٌ مُتّصل بالطبّ، إذ تُستخدم المُمارسات الصحيَّة في الجانب الطبِّي لتقليل نسبة الإِصابة بالأمراض وانتشارُها، أيضاً يرتبط المفهومِ بالعناية الشخصيَّة والمهنيَّة التي ترتبط بأغلب نواحي الحياة.

النظافة الشخصية في سن المراهقة

يهتمّ المراهق الذكر والمراهقة الأنثى على حد سواء بنظافتِهم الشخصيّة؛ لما لها من دورٍ كبير في التّأثير على صحّة الإنسان والتّقليل من خطر إِصابته ببعض الأمراض، أيضاً لها دور مُهم وفعَّال من النّاحية الاجتماعيّة حيث تُعد من العناصِر المُهمة لقُبول الفرد اجتماعيّاً، يجب الإقدام على التعامل معه دون خوفٍ أو تردّد

النظافة الشخصية عند الفتاة المراهقة

  • الاستحمام: يعمل الماء الدّافئ على تنظيف الجِسم والتخلُّص من رائحة العرق الكريهة التي تعلَق به، يعمل أيضاً على تخليص الجِسم من الخلايا الميّتة التي لا تزال تعلق به، يعمل الاستحمام على قتل الفيرُوسات والجراثيِم التي يحمِلها الجسم والتي قد تُتسبّب المرض أو التِهاب الجلد.
  • العناية بشكل يومي بمنطقة المهبل: حيث يجِب استِعمال صابون كريمي لطيف وناعم على البشرة، يكون خاص بالمنطقة، تجنُّب الصّابون الذي يتكون من مواد كيميائيّة قويّة تُؤذي منطقة المهبل، تُسبّب جفافها وقد تقتُل مُضادات البِكتيريا التي تفُرز من هذهِ المنطقة بهدف توفير الحِماية لنفسها.
  • تركيز الاهتمام بالنظافة في فترة الدورة الشهرية: ذلك من أجل تجنُّب الإصابة بِعدوى بكتيريّة أو تكوُّن الفطريّات أو ظهور رائحة كريهة، نتيجةً لاستخدام الفُوط الصحيّة، التي ينُصح باستِبدالها كل 6 ساعات على الأقل، تتم عمليّة التنظيف من خلال استِعمال الماء والصّابون الطّبي فقط..
  • استعمال الملابس الداخلية القطنية الواسعة: يجب أن تكون الملابس الداخلية قطنية ومريحة وناعمة على الجِلد، مع ضرُورة تغييرها بشكلٍ يومي أو كلّما دعت الحاجة لِذلك. إنّ الأقمشة القُطنية تعمل على امتِصاص العَرق وقتل الرُّطوبة ومنع تشكيل بيئة مُناسبة لتكاثُر الجراثيِم والفطريّات، التي قد تُتسبب الالتهابات.
  • الفصل بين ليفة الجسم عن الليفة المستعملة في تنظيف منطقة المهبل: ذلك لتجنُّب نقل البكتيريا الضّارة من الجسم إلى منطِقة المهبل أو العكس.

النظافة الشخصية عند الذكور المراهقين

  • الاستحمام: ذلك بهدف التخلُّص من روائح العرق الكريهة، رائحة الدُّخان العالقة بالجسم.
  • استعمال مزيل العرق: يعمل مُزيل العرق على خلق بيئة جافّة تحت الإِبطين، مِمّا يمنع تراكُم البكتيِريا التي تُسبّب الرائِحة الكريهة للعرق.
  • استعمال الملابس الداخلية القطنية: سِواء كانت الملابِس الدّاخلية للجُزء العُلوي من الجسم أو الجُزء السُفلي منه، يجب أن تكُون هذه الملابس مُريحة وواسعة، تمتص العرق، يجب تغييرها بشكل يومي.
  • تجنب الأطعمة الحارة: التي تساعد على تحفيز الجسم لإِفراز العرق وظُهور رائحة كريهة له.
  • الاهتمام بتنظيف الفم والأسنان: ذلك عن طريق استِخدام معجُون الأسنان وفرشاة الأسنان مرتين في اليوم، عند الصّباح والمساء، مع استِخدام غسُول الفم.

أساسيات مهمة للنظافة عند المراهقين

  • مزيل العرق: إذ يُساعد المزيل في التخلُّص من رائِحة العرق، النّاتجة من تراكُم البكتيريا على البشرة، يُنصح بوضِع مزيل العرق أثناء فر الليل.
  • غسول الفم: يُنصح باستخدام غسول الغرغرة للفم لتنظيفه، حيث يُساعد الغسُول في التخلُّص من البكتيريا الموجُودة في تجويِف الفم وبين الأَسنان، يمكنه الوصُول إلى مناطِق لا تصِلها فُرشاة الأسنان، أيضاً لا نستغني عن فرشاة الأسنان.
  • استخدام العطر: يُمكن رشّ العُطور المصنّعة على الملابس ولا يجب أن نضعها على الجسم، للحصول على رائحةٍ جميلةٍ وجذّابة.

شارك المقالة: