كيف أجعل طفلي يسمع كلامي

اقرأ في هذا المقال


السيطرة على سلوك الأطفال

كيف أجعل طفلي يسمع كلامي؟ هذا ما تريده كل أمهات العالم أن يسمع ابنها كلامها، ولكن محاولة السيطرة على سلوك الطفل مهما كان عمره مهمة شاقة بالنسبة لجميعهن، وقد تجد بعض الأمهات أنه من المستحيل ذلك، معظم الأطفال في هذا العصر ليسوا جيدين في الاستماع إلى التوجيه، كل ما يهمهم هو اكتشاف العالم المغري من حولهم.

الشعور بالتجاهل من قبل أطفالك

  • لتعليم أطفالك الاستماع في المرة الأولى، يجب أن تساعدهم في تنمية عادة الانتباه إلى ما تقوله، جزء من إنشاء هذه العادة هو الاهتمام بكيفية التحدث إليهم.
  • لماذا؟ لأنه إذا كنت تميل إلى السؤال مراراً وتكراراً، ثم إما الاستسلام والقيام بذلك بنفسك أو اللجوء إلى الصراخ، فقد تعلّم أطفالك أنه عن غير قصد يمكن تجاهلهم حتى تتخلى عنهم (أنت لم تفعل ذلك) يعني ذلك حقاً) أو تصرخ.
  • يزيد الصراخ من اهتمام الأطفال، ولكنه يمثل مشكلة؛ لأنه يساهم في وجود نمط مختل من التواصل، أظهرت الأبحاث أيضاً أن الصراخ قد يكون له آثار ضارة على الأطفال مقارنة بالعقاب البدني، مثل الضرب.
  • الأطفال الذين يكون آباؤهم عدوانيين لفظياً، يُظهرون أيضاً تدني احترام الذات، ويصبح عندهم عدوانية أعلى، وزيادة معدلات الاكتئاب لديهم.

نصائح لاستماع الطفل لأهله دون الصراخ عليهم

الاستماع الفعّال إلى الطفل يلعب دورًا هامًا في بناء علاقات صحية وتعزيز التواصل الفعّال بين الأطفال وأولياء الأمور. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في الاستماع إلى الطفل دون اللجوء إلى الصراخ:

  1. التواصل بلطف:
    • تحدث بلطف وبشكل مهتم. ابتعد عن اللهجة الغاضبة أو التهديدات.
  2. التفهم والتقدير:
    • اظهر فهمًا وتقديرًا لمشاعر الطفل. قدم له الدعم العاطفي وأظهر له أنك تأخذ مشاعره بجدية.
  3. التواصل اللفظي وغير اللفظي:
    • استخدم لغة جسدية تعبر عن فهمك للطفل، مثل التوجيه نحوه بشكل مباشر والابتسام أثناء الحديث.
  4. الاستماع الفعّال:
    • قم بالاستماع بعناية دون انقطاع ودون التشديد على الرد فورًا. الاستماع الفعّال يساعد في بناء الثقة.
  5. التوقف عن الأنشطة:
    • عندما يحاول الطفل التحدث معك، حاول التوقف عن الأنشطة الأخرى والتفرغ للحديث معه.
  6. التعبير عن المشاعر بشكل واضح:
    • أعبر عن مشاعرك بشكل واضح وبسيط. هذا يمكن أن يظهر للطفل أن التحدث عن المشاعر أمر طبيعي.
  7. تحديد أوقات محددة للحديث:
    • قد تكون هناك لحظات أفضل للتحدث مع الطفل، مثل بعد العودة من المدرسة أو قبل النوم. قم بتحديد أوقات محددة للحديث حتى يكون لديك الوقت والانتباه الكافيين.
  8. تشجيع على الحوار:
    • حاول تشجيع الطفل على مشاركة أفكاره ورؤاه. قدم أسئلة مفتوحة تشجع على الحوار وتعزز التفاعل.
  9. عدم الانفعال الزائد:
    • حاول تفادي الرد بشكل زائد عاطفيًا أو الصراخ. الهدوء والتفهم يمكن أن يشجعان الطفل على مشاركة مشاعره بشكل أفضل.
  10. التحفيز الإيجابي:
    • حينما يتحدث الطفل أو يشارك شيئًا، قدم تحفيزًا إيجابيًا وشكرًا له على مشاركته.

باستخدام هذه النصائح، يمكن أن يتحسن التواصل مع الطفل وتقليل احتمال الصراخ، مما يعزز بناء علاقة صحية وإيجابية.

كيف نتعامل مع الطفل الذي لا يسمع الكلام

التعامل مع طفل لا يستجيب للكلام يتطلب فهمًا للأسباب المحتملة لهذا السلوك وتطبيق استراتيجيات فعّالة لتحفيز التفاعل والتواصل. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها:

  1. الفحص الطبي:
    • تأكد من عدم وجود مشاكل طبية تؤثر على السمع أو اللغة. قد تكون مشكلة في السمع هي السبب الرئيسي وقد يحتاج الطفل إلى فحص طبي للتأكد من سلامة سمعه.
  2. التواصل بلغة الجسد:
    • استخدم لغة الجسد للتواصل، مثل الابتسام والملامسة اللطيفة. يمكن للتفاعل اللفظي واللغوي أن يكون مرهقًا للبعض، لذا قد تسهم لغة الجسد في تحفيز التواصل.
  3. التكرار والتوقع:
    • استخدم الروتين وكرر الأوامر بشكل متكرر. توقع أفعال الطفل وحدد الأوقات التي قد يكون فيها مستعدًا للاستجابة.
  4. استخدام الوسائط البصرية:
    • قدم الأفكار والتعليمات باستخدام وسائط بصرية مثل الصور أو الرسوم التوضيحية. هذا يمكن أن يجعل المفاهيم أكثر وضوحًا.
  5. استخدام الألعاب والأنشطة:
    • قدم الأوامر أثناء لعب الألعاب أو القيام بأنشطة ممتعة. يمكن أن تكون هذه الطريقة فعالة في تحفيز المشاركة والاستجابة.
  6. الاحتفاظ بالهدوء:
    • حاول الحفاظ على هدوءك وعدم الفزع إذا لم يستجب الطفل. قد يحتاج بعض الأطفال إلى وقت للتكيف والاستجابة.
  7. التحفيز الإيجابي:
    • قدم التشجيع والمكافآت عندما يستجيب الطفل بشكل جيد. يمكن أن يحفز الإيجابيات الصغيرة على التفاعل المستمر.
  8. التعاون مع الخبراء:
    • في حال استمرار التحديات، تعاون مع متخصصين مثل أطباء الأطفال أو خبراء التخاطب لتقييم ودعم الحالة.

فهم الحاجات واستخدام استراتيجيات تواصل فعّالة يمكن أن تساعد في تحسين التفاعل مع الطفل وتشجيعه على الاستجابة بشكل إيجابي.


شارك المقالة: