كيف تؤثر علاقة الوالدين على الصحة النفسية للطفل

اقرأ في هذا المقال


إنّ العلاقات المشبعة بالقبول والحب والثقة تساعد الطفل على النمو بشكل سليم، يتقبل الآخرين ويثق بهم، كذلك يحب الخير لغيره، أما العلاقات غير المشبعة والسيئة والظروف غير المناسبة تؤثر بشكل على النمو النفسي والصحة النفسية للطفل.

تأثير علاقة الوالدين على صحة الطفل النفسية:

  • تساعد السعادة الزوجية على تماسك الأسرة، بالتالي يتكوّن مناخ مناسب يساعد الطفل على النمو بشكل سوي، أيضاً تتشكل لديه شخصية متكاملة وعاقلة ومتّزنة.
  • يساعد التوافق والعلاقات السليمة بين الآباء والأمهات على إشباع حاجات الطفل، مثل إشباع حاجته إلى الأمن النفسي وتوافقه النفسي.
  • تساعد الاتجاهات الانفعالية السليمة واتجاهات الوالدين الإيجابية نحو الحياة الزوجية على استقرار الأسرة والصحة النفسية لجميع أفرادها.
  • تساعد التعاسة الزوجية على تفكُّك الأُسرة بالتالي يتكون مناخ يؤدي إلى نمو الطفل نمو نفسي غير سليم وغير مقبول بشكل صحّي.
  • تؤثر الخلافات بين الوالدين على صفاء جو الأسرة، فيساعد ذلك على تشكيل أنماط السلوك المضطرب لدى الطفل مثل الأنانية والشجار والغيرة وعدم التوازن الانفعالي.
  • إنّ السلوك المخالف وغير السوي الذي يقومان به الزوجين ويؤدي إلى المشكلات النفسية يؤثر على استقرار المناخ في الأسرة والصحة النفسية لجميع أفراد الأسرة.

كيف تؤثر علاقة الزوجين على الصحة النفسية بين الأخوة؟

إنّ الترابط المنسجم بين الأخوة الخالي من تفاصيل طفل إلى طفل أو جنس إلى جنس، كذلك المشبع بالتعاون والخالي من التنافس يؤدي إلى النمو النفسي والصحي السوي للطفل، لذلك يجب أن يعمل الوالدان حسب سيكولوجية الطفل الوحيد أو الطفل الأكبر أو الطفل الأصغر أو الطفل الأوسط.

كيف تكون العلاقة بين الأسرة والمدرسة؟

هناك أهمية للعلاقة بين الأسرة والمدرسة، خاصة علاقات التعاون من أجل تبادل المعلومات والتوجيهات بكل ما يتعلق بنمو الأطفال، تقوم مجالس الآباء والمعلِّمين بدور كبير أيضاً، كذلك إنّ العلاقات الأُسرية وبقية العوامل المؤثرة في النمو النفسي للطفل مهمة، خاصة المدرسة ووسائل الإعلام.
يجب القيام بتدعيم العلاقات الأُسرية حتى يتحقق أثرها المفيد على الصحة النفسية الخاصة بالطفل، أيضاً يجب الابتعاد عن تصدعها الذي يؤثر بشكل كبير وضار، من أهم هذه الأسباب انهيار الأسرة بسبب موت أحد الوالدين أو الإثنان أو انفصال الوالدين أو تركهما للطفل، يكون صدد هذا تعرُّض الطفل لعدم الأمان أو الإدمان أو الفقر أو التشرد وعدم توفّر وسائل الراحة.

المصدر: البرنامج التدريبي في الإرشاد الزواجي والأسري، عبد الفتاح ناجيالصحة النفسية للأطفال والمراهقين، د.إيمان دويدارالصحة النفسية للطفل، هشام أحمد غراب


شارك المقالة: