كيفية التعامل مع الطفل السلبي

اقرأ في هذا المقال


السلبية لدى الأطفال:

قد يعاني أغلب الأهالي من مشكلة السلبية لدى الأطفال، حيث يكون تفكير الأطفال والتصرفات الصادرة عنهم مبنية على السلبية، السلبية التي يتصرف فيها الأطفال هي مؤشر على إصابة الأطفال بالاكتئاب.

أغلب الأهالي قد يجهلون الأسباب التي تجعل الأطفال يفكرون بطريقة سلبية ولا يعرفون كيفية التعامل مع الأطفال السلبيين، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب الرئيسية التي تجعل الأطفال يتصرفون بسلبية وطرق التعامل مع هؤلاء الأطفال.

ما هي الأسباب الرئيسية التي تجعل تفكير الأطفال وتصرفاتهم سلبية؟

1- إهمال الأهالي للأطفال:

قد لا يهتم كل من الأب والأم بالأطفال، بالتالي هنا يشعر الأطفال أنهم أفراد غير مهمين في العائلة، لذلك يصدر عن الأطفال العديد من التصرفات السلبية.

2- الاتكالية:

قد يقوم أغلبية الأهالي بالمهمات التي يجب أن يقوم فيها الطفل نفسه، بالتالي يصبح الطفل سلبي، ليس لديه أي نوع من الاستقلالية بالتالي يفكر بطريقة سلبية.

3- استعمال أسلوب التساهل في التربية:

قد يكون الأهالي متساهلين مع التصرفات الخاطئة التي تصدر عن الأطفال، بالتالي يصدر عن الأطفال العديد من التصرفات السلبية المتمثلة بالتفكير السلبي وأخذ الأمور جميعها من ناحية سلبية.

ما هي طرق التعامل مع الأطفال السلبيين؟

1- معرفة الأسباب الرئيسية:

من المهم أن يحرص كل من الأب والأم على معرفة جميع الأسباب التي جعلت الأطفال يفكرون ويتصرفون بطريقة سلبية، حيث أن ذلك يساهم بشكل كبير في مساعدة الأهالي على التعامل بطريقة صحيحة مع هؤلاء الأطفال.

2- التحلي بالصبر والهدوء:

من المهم أن يحرص الأهالي على ضبط جميع الانفعالات الصادرة عنهم خلال التعامل مع الأطفال السلبيين، حيث أن الغضب يزيد من سلبية هؤلاء الأطفال.

3- عدم إجبار الأطفال على التحدث:

قد يلجأ بعض الأهالي إلى إجبار الأطفال على الحوار والتحدث بكافة المشكلات التي تواجههم، هذا التصرف خاطئ، بل يجب على الأهالي ترك الأطفال على راحتهم وعدم إجبارهم على التحدث.

4- تجنب استعمال الألقاب:

من الضروري أن يحرص الوالدين على تجنب الألقاب التي لا يحبها الأطفال، مثال على ذلك: قول الوالدين للطفل أنت طفل كسول أو غبي، حيث أن هذا التصرف يزيد من قيام الأطفال بالتصرفات السلبية ويزيد من التفكير السلبي لديهم.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفالن أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: