كيفية جعل الزوج يحب البقاء في البيت

اقرأ في هذا المقال


حب الرجل للبقاء في البيت:

الزواج هي حياة طويلة الأمد، وتحتاج إلى بذل الجهد من الشريكين ليكون الزواج ناجح، إحدى أكبر مشكلات النساء مع الأزواج في هذا المجتمع هي عدم رغبة كثير من الأزواج في قضاء وقت طويل بالبيت مع زوجاتهم وأبنائهم، على الرغم من أن الرجال أصبحوا يعملون ساعات أطول من قبل، فإنهم مع ذلك يحبون قضاء بعض الوقت مع زملائهم على حساب وقت العائلة، لذلك يجب التصرف الحد من هذه التصرفات لنجاح العلاقة الزوجية.

كيف تجعل الزوجة زوجها يحب البقاء في البيت؟

إذا كانت الزوجة تود أن ترغب بزوجها يبقى في البيت، فعليها أن تعرف أنه لا بد للبيت في هذه الحالة أن يكون مسلياً بالنسبة له، ويجب أن تحاول ألا يكون وجوده في البيت دافعًا للشكوى والتذمر المستمر من الواجبات المنزلية والأطفال، إليها بعض النصائح للحد من خروج الزوج من البيت ومنها ما يأتي:

  • تسنقبل الزوج بشكل جميل: يجب الحرص على أن تستقبل زوجها هي وأطفالها بحب وفرح، ولا تجعل دخوله للمنزل أمرًا طبيعي، بل تجعله أمرًا ممتعاً حتى يحرص على هذا الاستقبال الجميل باستمرار.
  • تكون إيجابية: أكثر الأوقات التي يكون فيها الزوج بحاجة إلى الراحة والهدوء هي اللحظات الأولى بعد العودة من العمل، والخطأ الذي نقع فيه نحن النساء أنهنّ في الأوقات تستقبلانه بالشكوى والتذمر من كل المشاكل التي تحدث في البيت، لذلك يجب المحاولة أن تغيّر هذه الطريقة، عندما يعود الزوج من العمل بإستقباله بأخبار جميلة كبعض مغامرات الأطفال، وتأجل الشكوى والفضفضة إلى وقت آخر.
  • ارسال رسالة للزوج خلال اليوم: إرسال الزوجة لزوجها رسالة خلال اليوم الذي ترغب فيه أن يعود باكراً، وتطمئن عليه، هذا الأمر يشجع على حب الرجل للرجوع إلى البيت سريعاً.
  • ترتيب المنزل قبل عودة الزوج للمنزل: لا ترغب بعض الزوجات عودة  الزوج إلى البيت  ويكون غير مرتباً ونظيفاً لأن ذلك يجعل سبب للزوج عدم العودة إلى البيت بعد العمل، لذلك يجب أن تحرص الزوجة عل نظافة بيتها وترتيبه ليعزز حضور الزوج باكراً إلى البيت.
  • الاهتمام بالمظهر: تخصيص الزوجة بعض الوقت يوميًا  قبل قدوم زوجها إلى البيت، تهتم بشكلها وأناقتها، اهتمام الزوجة بمظهرها يشعر الزوج أنها مهتمة بنفسها من أجله.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.لإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: