كيف تقنع الزوجة زوجها الانتفال إلى بيت جديد؟

اقرأ في هذا المقال


إقناع الزوج للانتقال إلى بيت جديد:

مع ازدياد أعداد العائلة أو رغبة الزوجة في تطوير الوضع المعيشي، قد ترغب في الانتقال لبيت جديد وهو شيء قد يمنعه الزوج، فالرجل بصفاته لا يحب تغير أسلوب حياته ويتوجه للاستقرار، وقد يعارض بقوة فكرة تغير نمط حياته الذي تعود عليه والذهاب لبيت جديد، فالوضع بالنسبة له هو شيء كبير، على عكس المرأة التي تحس أنها بداية جديدة وفرصة للتغير وكسر الملل وغيرها من المميزات، لذا إن كانت الزوجة تتساءل كيف تقنع زوجها بالانتقال لبيت جديد هناك عدة طرق لإقناع الزوج وتشجيعه على الانتقال لبيت جديد.

كيفية إقناع الزوج بالانتقال لبيت جديد:

الارتباط بالمناطق هو أمر بالفطرة لدى الرجل والمرأة، وبالأخص المناطق التي كانت في البدايات مثل أول الزواج، لذا فإن رفض الزوج لموضوع الانتقال لبيت حديث قد يكون له مبررات وأسباب، لكن طريقتها في عرض الأمر قد يساعد بشكل كبير على تشجيعه على الانتقال، وفيما يلي هنالك عدة نصائح وإرشادات لتسهل وتبسيط  المهمة عليها ومنها ما يأتي:

  • تحدث الزوجة مع الزوج عن قلقه: وضوع الانتقال إلى منطقة جديدة قد توتر الزوج، يجب على الزوجة أن تتحدث معه عما يخيفه، وهل الالتزامات المالية والميزانية التي تتطلب للانتقال لبيت جديد ما يقلقه أم تعلقه بالمنطقة أم موضوع التغيير، لذا عليها أن تتكلم الزوجة معه وتدعم أحاسيسه وعواطفه في البداية قبل عرض وجهة نظرها ومحاولة إقناعه.
  • تتحدث الزوجة عن مميزات البيت الجديد: أن تخبره الزوجة كيف أن البيت الجديد يمتلك مساحة أكبر، ما يوفر لكل فرد من أفراد الأسرة غرفة خاصة له، أو كيف أن المكان السكني الجديد أكثر هدوء ومريح نفسياً، أو أن الوضع المعيشي هناك أفضل، ما ينعكس على الأبناء وأخلاقهم، وغيرها من الصفات الجيدة.
  • تخبره الزوجة عن البداية الجديدة: تذكر الزوجة مع زوجها كيف كانت حياتهم في البداية عندما انتقلت معه للبيت الجديد، والحب الذي كانا يشعران به، وكيف أنهم الآن سوف يشعران بالمشاعر نفسها مجددًا في البيت الجديد، وأنها فرصة للتغيير حتى لو كانت علاقتهم تمر بمرحلة صحبة، فالانتقال إلى منطقة جديدة والتعرف إلى الجيران والأصدقاء جُدد قد يغير روتين الحياة ويبعد الملل، ويطور من علاقتهم مرة أخرى.
  • تشجع الزوجة زوجها بالأمور التي يحبها: إذا كان زوجها من محبي ألعاب الفيديو، فتخبره كيف أن مساحة المنزل الجديد قد تسمح بشراء جهاز كبير لألعاب الفيديو، أو إذا كان من محبي القيام بالرياضة سوف يتمكن من شراء الأجهزة التي يريدها ويحدد مساحة خاصة في البيت الجديد لها، أو إذا كان من محبي القراءة، فتخبره كيف أن غرفة المعيشة كبيرة بالقدر الذي يسمح بوجود مكتبة جديدة، وهكذا تتحدث معه عن المزايا والصفات التي يمكن أن يقدمها المنزل الجديد له بصفة خاصة.
  • الذهاب في جولة للمكان الجديد: لا شيء يكون مقنع أكثر من التجربة العملية، على الزوجة أن تأخذ زوجها في جولة للمكان التي ترغب للانتقال له، ويسيران معًا كما يمكنهم رؤية المنزل أو الشقة الجديدة، وتتخيل معه كيف سوف تضع الأثاث، وكيف أن البيت يطل على مكان جميل، وتسأله أين يريد أن يضع مكتبته أو أجهزته الرياضية، وتدعه ينظر للمكان على أرض الواقع، إذ يساعد هذا الشيء كثيرًا على كسر الخوف والقلق وتحفيزه وتشجيعه على التغيير مما يؤدي إلى تغير فكرته ويرضى بالانتقال إلى بيت جديد.

مهارات الإقناع عند الزوجة:

على الرغم من قدرة المرأة الكبيرة على تحمل الضغوطات والمسؤوليات والقيام بما عليها على أحسن وجه وقدرتها على تنظيم المنزل وإدارته واتخاذ قرارات صعبة، فبعض الزوجات قد يحتجنّ لأسلوب الإقناع، وهو شيء قد يجعلهن يخسرن كثير من النقاش مع أزواجهن حتى لو كانوا على حق، لذا سوف يتم تقديم بعض النصائح لتطوير مهارة إقناع الزوج ومنها ما يأتي:

  • تحديد التوقيت المناسب: الوقت المناسب سوف يجعل الزوجة تقطع نصف الطريق لإقناع زوجها، لذا عليها أن تتحدث مع زوجها عن شيء مهم في أثناء انشغاله، أو عندما تكون وضعه  المزاجي غير مستقر أو بعد عودته من العمل، والأفضل هو اختيار يوم إجازة والبدء في نقاش عام، ثم الوصول للنقطة التي ترغب في التكلم عنها.
  • تخبره الزوجة بأنه على حق: إذا ازداد النقاش بين الزوجين، وأحست الزوجة أنها تفقد السيطرة و التحكم على الأمور، عليها أن تأخذ جانب آخر من النقاش بأن تقول أفهم وجهة نظرك جيدًا وأنك على حق، لكن ربما لو فكرت في الأمر من منطلق آخر سوف تصلها الصورة كاملة، وتبدأ بالتكلم عن وجهة نظرها، فعبارة أنها على حق سوف تحسسه بالرضا ويهدأ النقاش بينهم، مما يمنحها الفرصة لإعطاء وجهة نظرها، ويمكنها أيضًا إذا أحست أن الوقت غير مناسب أن تتكلم عن وجهة نظرها في وقت آخر تكون الظروف جيدة ومشجعه للتكلم فيه.
  • استغلال نقاط قوتها: كل امرأة تمتلك نقاط قوة يمكن استغلالها بصورة جيدة في إدارة دقة النقاش، فإذا كانت خفيفة وطريقتها المرحة هي نقاط قوتها التي يمكنها بها الابتداء في الحوار ولفت انتباه زوجها لها فعلى الزوجة أن تستغل هذا، أما إذا كانت تتمتع بالتفكير بشكل منطقي وسرد المشكلة بصورة مرتبة واستنتاج الحلول فعليها طرح الأمر بطريقتها، وإذا كان الاهتمام والحب لزوجها يمنحها ما تريد، فلا بأس من ذلك لترجيح كفة الميزان لصالحها، المهم هو أن تستغل نقاط قوتها في التأثير على زوجها لتغير فكرة زوجها بموضوع الانتقال إلى بيت جديد.
  • استعداد الزوجة قبل حصول الحوار مع زوجها: أن ترتب الزوجة أفكارها وتستعد بردود منطقية، ولا تتحدث مع زوجها دون دراسة الوضع من جميع جوانبه حتى يمكنها مناقشة زوجها، وإبطال حججه للرفض، فلا يجد الزوج مفر إلا بالاقتناع التام بوجهة نظر زوجته والانتقال إلى البيت الجديد بكل ثقة وقناعة.
  • تغير الزوجة استراتيجيتها وأسلوبها: تكرار الأمر بالطريقة نفسها أو كما هو شائع لدى السيدات بالكلام الكثير والإلحاح المتواصل بالموضوع ليست وسيلة مناسبة ليقتنع الزوج، بالأخص إذا كان الزوج يتصف بالعصبية، والأفضل هو تغيير الأسلوب سواء طريقتها في طرح الموضوع أو الوقت في التكلم به، وتنصح الزوجة بالانتظار لفترة من الوقت، ثم تعيد التكلم الموضوع من وجهة نظر جديدة أما الإلحاح المتواصل قد يسبب مزيد من العناد، من أجل أن لا تصل الزوجة لطريق مسدود مع الزوج.

شارك المقالة: