كيف يكون المعلم التربوي محبوب في عملية التعليم؟

اقرأ في هذا المقال


المعلم التربوي:

تعتبر وظيفة المعلم التربوي من أهم الوظائف في المجتمع، حيث أن وظيفته تتعدى حدود التعليم إلى تربية الطلاب، مما يؤدي إلى إلقاء العبء الإضافي على عاتقه، ويحتاج إلى صفات خاصة لا تحتاج إلى وظائف أخرى في المجتمع.

كيف يكون المعلم محبوب في عملية التعليم؟

  1. إضافة المرح والمتعة للدرس: إن الطالب يفضل المعلم التربوي الممتع، والذي يقوم على دمج النشاطات الجذابة والإبداعية في البيئة الصفية بشكل يومي، فلا يرغب الطالب أن يقضي وقته على كتابة الملاحظات فقط في البيئة الصفية، بل يُحب الطالب أن يتم تقديم الدروس المبتكرة له، وتسمح له بأن يكون عبارة عن جزء رئيسي خلال عملية التعلم، وذلك عن طريق استعمال المعلم التربوي النشاطات العلمية التعليمية، والتي تمكن الطالب من التعلم من خلال ممارسة وتطبيق العمل، وحيث أن استعمال وسائل التكنولوجيا المرئية تعمل على رفع حماس ورغبة الطالب نحو الدراسة والتعلم.
  2. سماع الطلاب والاهتمام بآرائهم: إن الطالب يحب أن يشعر بأن لديه مكانه وتأثير على ما يحصل ويحدث في داخل البيئة الصفية، وإنّ إتاحة المجال لفتح الفرصة لسماع وتلقي آرائهم وتعليقاتكم من قبل المعلم التربوي، يؤدي إلى تحقيق وإنجاز مستوى أفضل من التقدير والاحترام المتبادل بين الطالب والمعلم.
    وإن مناقشة الطالب بما يتعلق بسياسة أو هدف المدرسة مثلاً، أو مشاركة المقترحات والأفكار، يجعله يشعر بأن معلمه هو شخص مهتم، وتصبح البيئة الصفية مكان أكثر سعادة للجميع، ومن الممكن ظهور أفكار وآراء إبداعية من الطالب في ظل البيئة الصفية المميزة والتفاعلية.
  3. تشجيع الطلاب الذين ينتظر منهم الأفضل: يتمكن المعلم التربوي الذكي من معرفة وملاحظة قدرات الطالب وتميزها، وقد يلاحظ بأنّ أداء أحد طلبته كان بالإمكان أن يكون أحسن وأفضل.
    فيعمل على تحفيزه وتشجيعه بأسلوب وطريقة محببة، وذلك من خلال الابتعاد عن قول ذلك بشكل لفظي وبطريقة مباشرة، بل يتحداه للقيام بعمل أجود وأفضل العمل، ويجعله يعرف أو يدرك بأنه يؤمن به، وبقدرته على تقديم الأفضل والمزيد، ويقوم على تحفيزه عل محاولة تحقيق أمور أكثر صعوبة، مما يؤدي إلى رفع مستوى ثقة الطالب بنفسه، واحترام وحب معلمه.
  4. إضافة الفكاهة إلى الدرس: إن المرح والفكاهة يترك آثار رائعة على الطالب؛ وذلك لأن الضحك يعتبر من الأدوات التعليمية الرائعة، حيث أن امتلاك القدرة على أداء شيء مضحك، أو العمل على تحويل موقف محرج في البيئة الصفية إلى مزاح، فإن ذلك يؤدي إلى جعل المعلم يبدو كشخص محب.

حيث أن إدخال نشاط في البيئة الصفية في بداية الدرس، يعمل على شد وجذب انتباه وتركيز الطالب، مع الاهتمام بعدم إحداث الفوضى في داخل البيئة الصفية.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: