الوصول إلى مرحلة الموظف الأكثر فعالية

اقرأ في هذا المقال


تُعَبّر الفعالية المهنية عن كمية المهام التي يقوم بإنجازها الفرد، والطريقة التي قام باتباعها في إنجاز هذه المهام، ويقاس مدى نجاح الفرد في الفعالية المهنية بمستوى إنتاج الفرد ومستوى نجاحه في العمل ونجاحه في العلاقات المهنية التي يبنيها ويستغلها الفرد من أجل تحقيق الفعالية المهنية الناجحة.

كيفية الوصول لمرحلة الموظف الأكثر فعالية:

لا يتوقف الفرد على مستوى الحصول على مهنة فقط، بل إنَّه يبحث عن كيفية النجاح والتقدم بهذه المهنة، يعتقد الكثير أنَّ النجاح في العمل المهني يكون سهل الوصول إليه ولكنَّه يحتاج إلى التعب وبذل الكثير من الجهد، ومن أهم الأمور للنجاح في العمل والتقدُّم به، هو أن يكون الموظف ذو فعالية عالية في إنجاز المهام المهنية المطلوبة منه، فكيف يكون الموظف أكثر فعالية؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال ما يلي:

  • الدقة في العمل والدقة في المواعيد، بحيث يقدَّم العمل بالشكل المطلوب وبالوقت المحدد.
  • الاطلاع على التطورات وخاصة التطورات التكنولوجية والتطور المستمر في المعلومات الخاصة بالعمل، وهذا يجعل الفرد مستمر بالتعلُّم والثقافة.
  • المحاولة باستخدام القيادة المهنية وتكوين مجموعة مهنية والعمل من خلالها، والقيام بالعمل المهني الجماعي بمستوى عالي من الدقة والعدل.
  • جعل أوقات العمل للعمل، والموازنة بين العمل والحياة الشخصية.
  • العمل ضمن القواعد والقوانين المهنية والالتزام بها.
  • تقبل الفرد للتقييم من مديره والمحاولة بتقوية المهارات التي تكون ضعيفة.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: