كيف نختار الأجوبة الأكثر صحة؟

اقرأ في هذا المقال


ما إن نقدّم عشرين إجابة على الأقل، لسؤالنا أو هدفنا الذي نطمح إلى تحقيقه، علينا أن نراجع إجاباتنا بشكل ممنهج، وأن نختار على الأقل إجابة واحدة، سنتّخذ من خلالها موقفاً فعلياً بشكل سريع ومباشر.

الأجوبة تجلب لنا المزيد من الأفكار:

إنَّ اختيار جواب واحد، يمثّل حلاً منطقياً للسؤال الذي قدمناه ﻷنفسنا، يعتبر خطوة على درجة كبيرة من الأهمية، فالذي يحتفظ بتيّار أفكار متدفّق عبر عقولنا، هو اتخاذنا لفعل من نوع أو آخر، فما إن نتخذ خطوة بناء على فكرة من الأفكار التي تجول في عقولنا، سرعان ما ستخطر لنا أفكاراً أخرى مراراً.

يمكننا أن نجرّب الأثر الإيجابي الذي يمكننا الحصول عليه، جرّاء استخدام ما يزيد عن عشرين إجابة محتملة للسؤال الواحد، إذ ينبغي علينا أن نولّد على الأقل عشرين فكرة، ونختار من بينها فكرة واحدة نقوم بتنفيذها على الفور، وبعد إذن نقوم بتجربة باقي الأفكار لمعرفة صحّة اختيارنا، فنكتسب بذلك عشرين تجربة جديدة، وخبرة هائلة في كيفية حل الأسئلة التي تتعلّق بالأهداف.

إنَّ حياتنا التي نعيشها، ليست سوى أسئلة نقوم بالإجابة عليها بطرق مختلفة، وبوجهات نظر متنوّعة، وكلّ واحد منّا يدافع عن وجهته معتقداً أن إجابته هي الإجابة المثالية، ولكن تكمن الحقيقة حيث المنطق، وحيث يوجد النجاح فاحتمالية المنطق تكون أكثر ازدياداً.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: