هل تحتاج عقولنا إلى الراحة؟

اقرأ في هذا المقال


إنّ المنجزات التي نقوم بها، تختلف نتائجها من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على عدد من العوامل والمتغيرات، التي تركّز بشكل أساسي عل طريقة التفكير وكيفية التعامل مع المدخلات والمخرجات.

هل تحتاج عقولنا إلى الراحة؟

إذا أردنا أن نزيد من قدرتنا على الإنتاج، فعلينا أن نخصّص يوماً كاملاً للراحة تماماً من كلّ شيء يتعلّق بإنجاز المهام، على أن نقوم بقضاء هذا اليوم في ممارسة الأنشطة الشخصية، وأثناء هذا اليوم الذي خصّصناه للراحة، علينا أن نرفض آداء أي شيء متعلّق بالتفكير الإبداعي أو الإنجاز، وعلينا ألا نقرأ او نجري مكالمات هاتفية، ولا نقوم بالردّ على المراسلات، أو العمل على جهاز الحاسوب، وقتها نسمح لعقولنا بأن تجدّد نفسها، وتستعيد نشاطها بالكامل، وذلك بتحويل انتباهنا لشيء آخر بعيداً عن العمل الذي نمارسه طوال الأسبوع.

عندما نرتاح تماماً لليوم الذي خصصناه كلّ أسبوع ﻷنشطتنا الشخصية، علينا أن نقوم وقتها بتمديد وقت راحتنا، ليصبح يومين من كلّ أسبوع، وعلينا أن نبدأ بالتخطيط ﻹجازة قد تطول لثلاثة أيام كلّما اقتضت الحاجة إلى ذلك، وذلك ﻷن الانهماك في إنجاز المهام يجعلنا معزولين اجتماعياً وجسدياً وفكرياً، بحيث يصبح جلّ تفكيرنا، في كيفية الحصول على المال وإنجاز المهام، فأجسادنا وعقولنا بحاجة إلى الراحة وأخذ الوقت الكافي للتجديد.

المصدر: إدارة الوقت، بريان تراسي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: