كيف نستعد ليومنا؟

اقرأ في هذا المقال


الكثير منّا يبدأ يومه بشكل عشوائي، دون أن يفكّر في أي أولويات أو أهداف يومية، وهذا ما يجعل أيامنا متشابهة، لا تحمل في طيّاتها الكثير، سوى بعض الأخبار السلبية السيئة، ولكنّ يحصل ذلك من جرّاء أعمالنا وتفكيرنا الروتيني، الذي لا يضع أهدافاً ولا يقوم على أي تجديد يذكر.

كيف نجعل ﻷيامنا أهمية؟

إذا أردنا أن نجعل لأيامنا أهمية، فعلينا أن نقوم ببعض الأمور، فإذا كان عدد أهدافنا يتراوح بين العشر والخمسة عشر هدفاً، وقد قمنا بقراءتها في كلّ صباح، فقد قمنا بذلك في برمجة عقلنا الباطن في مستوى عميق، وسنقدّم في باقي يومنا أداء أفضل من غيرنا.

إذا قمنا بهذا العمل بشكل يومي قبيل بداية اليوم، وكل مساء قبيل الخلود إلى النوم، سنشعر وقتها بالدهشة بمقدار السرعة التي ستتجسد بها أهدافنا.

ما دور عقلنا الباطن؟

يُعَدّ عقلنا الباطن محطّة الإرسال والاستقبال لقوّة التجاذب في حياتنا، فكلّما زاد ما نغذّي به عقلنا الباطن من كلمات وصور تتفق مع ما نرغب في إنجازه، جذبنا نحونا أهدافاً بقوّة مغناطيسية، بحيث نصبح جاذبين بشكل مميّز، ونشرع وقتها في أن نجذب إلى حياتنا من الأشخاص والفرص والأفكار والموارد، ما يجعل من بلوغنا ﻷهدافنا أمراً ممكن الحدوث.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: