كيف نطور عادات روحانية جديدة؟

اقرأ في هذا المقال


إنّ ما نبحث عنه جميعاً هو راحة البال، وهذا أمر ليس بالمتناول، إذ لا يمكن للفاشلين أن يحصلوا على راحة البال طوال حياتهم، ﻷنّ راحة البال تحتاج إلى تحقيق نجاحات على الصعيدين الداخلي والخارجي، وهذا أمر لا يمكن له أن يحدث دون أن يتم تطوير العادات الروحانية وتجديدها للشعور بالسلام الداخلي، وبعد ذلك الانطلاق نحو تحقيق الأهداف.

ما هي العادات والسلوكيات التي تحتاج إلى التطوير؟

علينا أن نتساءل عن العادات والسلوكيات التي نحتاج إلى تطويرها، كي نصبح أكثر سعادة ولكي نتمتّع بدرجة أعلى من راحة البال في كلّ شيء نفعله، فالعادات التي تتعلّق بالفطرة والفراسة وحسن الظن بالآخرين، عادة ما نكون بحاجة إليها واكتسابها بالخبرة وحسن الإدارة.

يقوم بعض الأشخاص باتباع عادة القراءة بصورة روحانية في كلّ صباح كونهم يشعرون في تلك الفترة بالسلام الداخلي والراحة، حيث يقومون على التفكير في كيفية تطبيق ما يقومون بقراءته في خلال اليوم، والبعض الآخر يقوم على تطوير عادة الوحدة والانفراد الذاتي بشكل إيجابي فعّال، فالخلوة مع النفس عادة ما يكون لها آثار عظيمة، والبعض يطبّق طريقة التطوّع في مساعدة الآخرين، كما ويُعدّ قضاء بعض الوقت مع من يعانون من المشكلات النفسية، من العادات الرائعة التي تساعدنا على التطوّر الروحاني.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.إدارة الوقت، بريان تراسي.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.


شارك المقالة: