كيف نعرف بأننا لسنا أذكياء؟

اقرأ في هذا المقال


الجميع يعتقد بأنه يمتاز بالذكاء، وأن جميع من هم حوله هم على خطأ، وأن الأفكار والحلول التي يمتلكها هي حلول خارقة وأفكار ذكيّة لا يمكن ﻷحد أن يأتي بمثلها، وفي الحقيقة أنه لا بدّ لنا من الوقوف قليلاً على بعض الأفكار والأفعال، التي نقوم بها لنعرف هل نحن أذكياء فعلاً، أم أننا مغرورون لا غير.

في هذه الحالة نحن لسنا أذكياء فعلاً:

لا يجب أن نعتبر أنفسنا أذكياء ونحن نكرّر أخطاء متشابهة في كلّ مرّة، ولا نعتبر أذكياء ونحن نخلق نزاعاً دائماً مع من هم حولنا وخصوصاً الأصدقاء، ولا يمكن اعتبارنا أذكياء ونحن نتمسّك بتنفيذ مهمّة واحدة على مدار حياتنا ولا نتطلّع إلى التطوّر في مجال آخر، ولا يمكن اعتبارنا أذكياء ونحن لا نستطيع السيطرة على زمام حياتنا، أو أننا مشغولون على الدوام أو فوضويين أو غير منظمين ولا نملك خطّة مستقبلية.

ولسنا أذكياء على ما يبدو، ونحن نملك في رصيدنا العديد من العقبات والمصاعب المعلّقة منذ سنوات ونقوم بتأجيل حلولها ﻷن هذا دليل على عجزنا الفكري، ولسنا أذكياء فعلاً ونحن لم نتعلّم مهارات بسيطة تجعل أمامنا خيارات متعدّدة في حال فشلنا في تنفيذ مشروعنا الحالي، ولا يمكن اعتبارنا أذكياء ونحن نتحدّث أكثر مما نقرأ ونسمع أو كنّا ضعيفي الملاحظة وغير قادرين على انتهاز الفرص الحقيقية، ولا يمكن اعتبارنا أذكياء إذا كنّا مغرورين بأنفسنا لا نطمح إلى التغيير والتطوّر.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.نظرية الفستق، فهد عامر اﻷحمدي، 2017.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.


شارك المقالة: