كيف نقرأ لغة الجسد الخاصة بحك أو تجعد الأنف؟

اقرأ في هذا المقال


إن الأنف ذو قيمة كبيرة في مساعدتنا لقراءة لغة الجسد الخاصة بالآخرين، وتعتبر حركة لمس الأنف أو حكَّه أو التربيت عليه أو تجعّده من الحركات اللاإرادية التي يقوم بها الشخص في موقف ما، ففي حالة التوتر أو الغضب أو الفرح قد تتسع فتحتا الأنف لدينا أو قد نقوم بلمس مقدّمة أنوفنا أو بتحسسها أو بحّكها أو قد تتجعّد بطريقة ما قد تعطينا الكثير من الدلالات المستخدمة في لغة الجسد، فهل حكّ الأنف لغة جسد تدلّ دائماً على الكذب أم لا، وهال تجعّد الأنف ذو دلالات سلبية دائماً؟

ما معنى حك الأنف في لغة الجسد؟

إنّ عملية حكّ الأنف تعتبر لمساً للنفس، وهي طريقة تعبّر عن لغة جسد لتهدئة أعصاب الشخص الذي لا يقول الحقيقة بالكامل، وقد يكون حكّ الأنف لغة جسد تعبّر عن استجابة حقيقية يشعر بها المرء أو بسبب الإحساس بعدم الراحة، ولكنها قد تكون أيضاً دليلاً مستخدماً في لغة الجسد للإشارة على أنّ المتحدّث ليس صادقاً فيما يقول، فقيام أحد الأشخاص بحكّ أنفه باستمرار لا يعني أنه يكذب فقد تكون هذه الحركة كلغة جسد تدلّ على عدم الارتياح، وما يساعدنا على فهم لغة الجسد التي تعنيها لنا تلك الحكّة، علينا أن نقوم بقراءة باقي الإشارات التي تبعثها الأعضاء على شكل لغة جسد، من حيث حركة العينين والفم وإيماءات الوجه وحركات الرأس.

ما معنى تجعد الأنف في لغة الجسد؟

إنّ أولوية الأنف الأولى هي أن تجعلنا نعلم ما إذا كانت رائحة شيء ما سيّئة، ففي واقع الأمر، تعمل الروائح التي تدخل عبر فتحتي الأنف في طريقها إلى مراكز الشمّ في المخ على تنبيهنا للخطر كما في حالة الغازات السمة أو الدخان، أو يمكنها أن تساعدنا على الاسترخاء، كالعلاج بالروائح، وعادة ما تكون الروائح المحبّبة مقبولة، ولكن عندما نشمّ روائح منفّرة، فإنّ أنوفنا تستجيب لذلك عبر لغة جسد تشير إلى الاستياء من هذه الرائحة الكريهة، وذلك من خلال تجعّد الأنف ومحاولة إرجاعه إلى الوراء وإظهار فتحتي الأنف، وقد نقوم بعمل هذه الحركة للتعبير عن لغة جسد رافضة لفكرة ما أو وجهة نظر لا تتطابق معنا، فتجعّد الأنف يشير إلى لغة جسد تعبّر عن حالة الاستياء أو الاعتراض على أمر ما، ولا تستخدم هذه الإيماءة في لغة الجسد للتعبير عن الرسائل الإيجابية.

المصدر: ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.


شارك المقالة: