كيف يؤثر قلق الأم على شخصية الأطفال

اقرأ في هذا المقال


قلق الأهالي الزائد يؤثر على شخصية الأطفال:

من الطبيعي أن يقع أغلب الأهالي بالعديد من الأخطاء خلال تربية الأطفال، هذه الأخطاء يكون  لها العديد من النتائج السلبية على الأطفال وتصرفاتهم، حيث أن الأهالي من شدة حبهم للأطفال يخافون عليهم بشكل هستيري، حيث يتحول هذا الخوف إلى خوف هستيري.

دون إدراك الأهالي أنهم بهذا الخوف يؤذون الأطفال، الأهالي لا يعرفون طرق السيطرة على خوفهم على الأطفال لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن النصائح التي تساعد الأهالي على السيطرة على خوفهم الزائد على الأطفال بالأخص الأم.

نصائح للتغلب على مشكلة قلق الأم الزائد الذي يؤثر على شخصية الأطفال:

1- تجنب الأم الشعور بالتقصير:

من شدة محبة الأم للأطفال وخوفها عليهم تقوم الأم بلوم ذاتها في حال حدوث أبسط الأشياء لهم، هنا يجب أن تتجنب الأمهات الإحساس بالتقصير تجاه الأطفال، بل يجب أن يقدرن الجهود المبذولة تجاه الأطفال.

2- عدم المبالغة في العطاء والاهتمام:

العطاء والاهتمام من الأمور المهمة للأطفال، لكن يجب على الأمهات أن يدركن أن العطاء والاهتمام المبالغ فيه ينعكس بشكل سلبي على الأطفال، لذلك يجب على الأمهات الاعتدال والتوازن في العطاء.

3- السماح للأطفال بالقيام بالتجارب:

من الضروري أن تسمح الأمهات للأطفال بتجربة واكتشاف ما يريدون، حيث أن الأطفال لديهم شغف كبير لحب التجربة والاكتشاف.

4- تجنب الحماية المفرطة:

من الضروري أن تتجنب الأمهات المبالغة في حماية الأطفال، حيث أن هذه المبالغة في الحماية ينتج عنها أطفال يمتلكون شخصيات ضعيفة، جبناء غير قادرين على مواجهة التحديات.

5- تجنب الدلال الزائد:

من المهم أن تدرك الأم أن الدلال المبالغ فيه يدمر الطفل، ويجعل الطفل يكتسب العديد من الصفات السلبية مثل الغرور والتعالي وحب الذات والأنانية الدلال مطلوب لكن بحدود.

6- تكليف الأطفال بعدة مسؤوليات:

من المهم أن تطلب الأم من الأطفال القيام بعدة أنشطة مهما كانت هذه الأنشطة بسيطة، الهدف من ذلك هو تربية الأطفال على تحمل المسؤولية، عندما يقوم الأطفال بإنجاز المهمات المطلوبة منهم على أكمل وجه، تزداد ثقة الأطفال في أنفسهم، بالتالي تقوى شخصيتهم ويكون الأطفال أعضاء فاعلين في كل من الأسرة والمجتمع.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: