كيف يتأكد الطبيب من وجود اضطراب كرب مابعد الصدمة؟

اقرأ في هذا المقال


يمكن تعريف اضطراب كرب ما بعد الصدمة بأنه أحد أمراض الصحة النفسية الذي يتحفّز نتيجة حالة مرعبة مرّ بها الشخص نفسه أو شاهدها، يواجه الشخص الذي يمرّ بحدث صادم صعوبات على التأقلم لفترة من الزمن، لكنّه لا يكون مصاب باضطراب كرب ما بعد الصدمة، بمرور الوقت والرعاية الذاتية الجيدة تتحسن حالته على الأغلب.

كيف يتأكد الطبيب من وجود اضطراب كرب مابعد الصدمة؟

  • إذا راود الشخص أفكار ومشاعر تزعجه بخصوص حدث صادم لفترة تزيد عن شهر، كذلك إذا كانت هذه الأفكار والمشاعر حادة أو إذا شعر بصعوبة في إعادة السيطرة على حياته، فيفضّل أن يتحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية، فالحصول على العلاج بأسرع وقت ممكن يساعد على الوقاية من تفاقم أعراض اضطراب كرب ما بعد الصدمة.
  • في حال معرفة أنّ الشخص معرض لخطر الانتحار أو يحاول الانتحار بالفعل، فيجب التأكد من بقاء أحد الأفراد بجوار هذا الشخص، مع الاتصال برقم الطوارئ على الفور، أو في حالة القدرة على تنفيذ ذلك بأمان، فيفضَّل اصطحاب هذا الشخص إلى أقرب مستشفى مزودة بغرفة طوارئ.
  • إذا كان الشخص يعاني من أفكار انتحارية، كذلك في حالة المعاناة الشخصية أو معرفة شخص لديه أفكار انتحارية، فيفضل بالحصول على المساعدة بشكل فوري من مصدر أو أكثر من المصادر الآتية:
  1. أن يتواصل مع صديق مقرّب أو شخص يثق به.
  2. أن يتواصل مع شيخ أو شخص يثق به في المجتمع الديني.
  3. الاتصال بالرّقم الساخن لمكافحة الانتحار.
  4. أن يبدد موعداً ليزور الطبيب أو مقدم خدمات الصحة العقلية أو أحد متخصّي الرّعاية الصحية.

تشخيص اضطراب كرب ما بعد الصدمة:

يتم تشخيص اضطراب كرب مابعد الصدمة وفق الأعراض التي تظهر ويجري المعالج تقييم نفسي شامل، كما أنّه يطلب أن يصف الشخص الأحداث والأعراض التي أدّت إلى هذه الحالة بشكل مفصّل، قد يخضع الشخص لفحص جسدي حتى يتحقق من المشكلات الطبية، لكي يشخِّص الطبيب إصابة الشخص باضطراب كرب مابعد الصدمة، يجب أن يستوفي الشخص المعايير المذكورة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية. يمكن أن يحدث التعرّض بالطرق التالية:

  • أن يجرّب الحدث الصادم.
  • أن يحضُر بصفة شخصية الحدث الذي أدى للصدمة.
  • التعرّض بصورة متكررة لتفاصيل تصوّر أحداث صادمة.

المصدر: الصدمة النفسية، أحمد محمد عبد الخالقالصدمة النفسية، عدنان حب اللهالضغوط والأزمات النفسية، فاطمة النوايسةالطب النفسي المعاصر، أحمد عكاشة


شارك المقالة: