تحظى مرحلة الروضة بأهميّة كبيرة لِما لها من دور واضح في تكوين شخصيّة الطفل المستقبليّة، وذلك عن طريق إيجاد البيئة الملائمة التي تعمل على تنمية الطفل من جميع النواحي، كما تعمل على إكساب الطفل المعلومات والمهارات المختلفة.
كيفيّة تعامُل المعلم مع طفل الروضة:
تحتاج مرحلة الروضة إلى معلم يمتلك مواصفات ومهارات خاصة، بالإضافة إلى استخدامه الأساليب التي تجعله قادراً على إيجاد البيئة المناسبة لأطفال الروضة، وأن يكون مُدركاً لكيفية التعامل مع أطفال هذه المرحلة.
ويوجد العديد من الأساليب التي يُمكن للمعلم استخدامها أثناء تعامله مع أطفال الروضة نذكر منها:
التعزيز المستمر لطفل الروضة:
يحتاج طفل الروضة إلى التعزيز المستمر؛ وذلك من أجل التغلُّب على مخاوفه والتي تُعتبر حاجزاً أمام تقدُّمه، لذلك يتوجَّب على المعلم أن يقوم بالترحيب بأطفال الروضة والعمل على تحفيزهم؛ ليتمكَّن الأطفال من تنفيذ الأنشطة الصفيّة بشكل مُريح.
تنمية المهارات الأساسيّة لدى الطفل:
تُعتبر السنوات الأولى من تعليم الطفل في غاية الأهميّة، لذلك يتوجّب على المعلم تنمية وتطوير المهارات الأساسيّة كالقراءة والكتابة بالإضافة إلى تنمية القدرات اللغوية لدى الطفل، ويتمكّن المعلم من ذلك باستخدامه عدَّة أساليب كقراءة القصص فهي تعمل على زيادة المفردات اللغوية لدى الطفل، بالإضافة إلى الأنشطة التي تعمل على تطوير مهارة القراءة والكتابة لدى الطفل.
إيجاد البيئة التعليميّة الملائمة:
يتوجّب على معلم رياض الأطفال بأن يكون مُدركاً لاحتياجات الأطفال الخاصة بهذه المرحلة، وأن يعمل على استخدام الأساليب الأكثر فاعليّة من أجل تلبية هذه الاحتياجات، كما يتوجّب على المعلم أن يعمل على توفير البيئة الصفيّة المناسبة؛ ليتمكّن الأطفال من تعلُّم المهارات الأساسيّة التي تلزمهم لتلبية متطلّبات هذه المرحلة والمراحل القادمة في حياتهم.
استخدام أسلوب التعلُّم باللعب:
يُعَدُّ استخدام أسلوب ربط الألعاب بالمادة التعليميّة من الأساليب الأكثر فاعليّة، لذلك يجب على المعلم أن يقوم بدمج الألعاب بالمادة التعليميّة فهذا يُحقق للأطفال المتعة ويُساعدهم على تذكّر المعلومة بشكل أفضل فيما لو أُعطيت المادة بالطريقة التقليديّة، كما يتوجّب على المعلم توفير المواد الضروريّة لتنفيذ الأنشطة الصفيّة المختلفة وهكذا يتمكّن الطفل من اكتساب المهارات المختلفة من خلال اللعب.
