كيف يتعامل الوالدين مع الطفل في عمر السنتين؟

اقرأ في هذا المقال


تعتبر تربية الأطفال من أكثر الأمور الصعبة التي يقوم بها الأهالي، ذلك لأن فترة الطفولة تعتبر حجر الأساسي في تكوين شخصية الأطفال، من الطبيعي أن يقوم الأطفال بعدة سلوكيات مزعجة في سن السنتين بالنسبة للوالدين، مثل: العناد والبكاء، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن الطفل في عمر السنتين وخصائصه وكيفية التعامل معه.

الطفل في عمر السنتين:

يميل الطفل في في عمر العامين إلى تكوين هوية مستقلة عن الوالدين، حيث أن الطفل يميل في هذا العمر إلى الانفصال عن والديه، الطفل في عمر العامين لا يستطيع التفريق بين الصحيح والخاطئ وما يجب عمله وما لا يجب، وهذا ما توضحه الأم للطفل في هذا السن، ويعد الأسلوب الذي يستخدمه الوالدين هو الأهم في جعل الطفل يسمع الكلام، الطفل في عمر العامين لا يعرف ما هو معنى كلمة لا، حيث تقوم كثير من الأمهات بمحاولة منع الطفل بكلمة لا، ولا يدركن أن الطفل لا يعي مفهوم كلمة لا، في عمر العامين لا ينمو الأطفال بشكل سريع ويكون نموهم بشكل بطيء.

الخصائص المعرفية للطفل في عمر السنتين:

1- يميل الطفل في عمر السنتين إلى الانفصال عن الوالدين ويهتم كثيراً بغيره من الأطفال.
2- التقمص، يميل الطفل في عمر السنتين إلى تقليد الوالدين وغيره من الأطفال.
3- يشعر الأطفال في هذا السن بالسعادة عند لعبهم بالقرب من الأطفال الذين يتقاربون معهم في السن.
4- يميل الأطفال في هذا العمر إلى معاندة الوالدين لاختبار نتائج ما يحدث.
5- شعور الأطفال بالخوف في حال غياب الأب أو الأم عنهم.

نصائح للتعامل مع الطفل في عمر السنتين:

1- يجب على الوالدين عدم الصراخ على الطفل، لأن الصراخ يؤدي إلى شعور الطفل بالخوف، وتدني مفهوم الذات لديه، ويولد الكره تجاه الوالدين.
2- من المهم أن ينتبه الوالدين إلى محتوى القصص التي يقومان بسردها على الطفل، من الضروري أن تخلو القصص من الأحداث المرعبة والشخصيات التي تُخيف الطفل وتسبب في زرع الخوف بداخله وبالتالي تضعف شخصيته.
3- من الضروري أن يتصرف الوالدين مع الطفل بكل صدق، لأن الوالدين بالنسبة للطفل هما القدوة التي يقتدي بها.
4- في حال قيام الوالدين بالتحدث إلى الطفل من المهم أن يكون صوتهما معتدل، حتى يتعلم الطفل التحدث بصوت معتدل.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال،عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: