كيف يصنع الطفل صورة ذاتية سلبية عن نفسه

اقرأ في هذا المقال


التفكير بطريقة سلبية لدى الأطفال:

يعتبر التفكير بطريقة سلبية، من إحدى عوامل الإخفاق عند الطفل، لأن عندما يفكر الطفل بشكل سلبي ذلك التفكير يؤدي إلى تدني مفهوم تقدير الذات لدى الطفل، معظم الأهالي يبذلون كافة الجهود لكي تكون تربية الأطفال تربية صحيحة وسليمة، أطفال أسوياء من الناحية النفسية، أطفال مستقلين يتحملون المسؤوليات، لديهم القدرة على مواجهة التحديات والتصرف في كافة المواقف التي يواجهونها، تؤدي نقص الخبرات لدى الطفل خلق شخصية سلبية، شخصية لا تحسن التصرف في المواقف، في هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب الشخصية السلبية لدى الطفل وما هي الطرق لجعل شخصية الطفل شخصية إيجابية.

أسباب تكوين شخصية سلبية لدى الطفل:

1- الضغوطات المتواصلة: من الأسباب التي تؤدي إلى تكوين شخصية سلبية لدى الطفل، الضغوطات التي يمارسها كل من الأب والأم على الطفل، حتى يتعلم الطفل التصرفات الصحيحة، إن قيام الوالدين بالضغط على الطفل حتى يتعلم التصرفات الصحيحة، هذه الضغوطات تسبب في تكوين شخصية سلبية لدى الطفل.
2- الإهمال: حيث يطلب كل من الأب والأم من الطفل التصرفات الصحيحة، وفي نفس الوقت يهمل كل من الأب والأم الطفل ولا يساعدونه في طريقة التصرف، إن إهمال الوالدين ينتج عنه ضعف ثقة الطفل في نفسه، وعدم قدرة الطفل على التصرف بشكل صحيح، وتكوين شخصية سلبية لديه.
3- التغيرات المتنوعة: تحدث كثير من التغيرات المتنوعة التي لها دور في تكوين شخصية سلبية لدى الطفل، من هذه التغييرات، وجود طفل جديد في الأسرة، وعدم اهتمام الوالدين بالطفل القديم وتركيز كل اهتمامهم على المولود الجديد، هنا يشعر الطفل بالغيرة، ويميل الطفل إلى العزلة، بالتالي تضعف شخصية الطفل، وتتكون شخصية سلبية لديه.

نصائح لتربية شخصية إيجابية لدى الطفل:

1- الحوار مع الطفل: حيث يجلس كل من الأب والأم مع الطفل، ويتحدثان معه عن ميوله ورغباته وعن كافة مشاعره، هنا يشعر الطفل باهتمام الوالدين فيه، ويزيد من تقدير الطفل لذاته بالتالي تقوية شخصية الطفل، وتكوين شخصية إيجابية.
2- تشجيع الطفل على التحدث بشكل متواصل: حيث يشجع كل من الأب والأم الطفل ع التحدث بدون مقاطعة، حتى يعبر الطفل عن كافة مشاعره وحاجاته.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: