لغة الجسد التي تشير لها حركات العين عند الكذب

لغة الجسد التي تشير لها حركات العين عند الكذب:

لا ينقطع الحديث عن لغة العيون الأكثر استخداماً في لغة الجسد العالمية، حيث تحتوي العين على لغة خاصة منقطعة النظير تحمل في طيّاتها العديد من الإشارات والإيماءات والحركات التي لا تخفى على أحد، وتعتبر حركات وإيماءات العين فطرية بالأصل، وبعضها الآخر يتمّ اكتسابه من خلال خبرة الأيام، ويتم ملاحظة العين بشكل أكثر قليلاً عندما نرغب في كشف حقيقة شخص ما؛ لمعرفة مدى صدق كلامه من كذبه، وهذا أمر لغة العيون قادرة على كشفه بشكل خاص.

طرف العينين وارتجافهما لغة جسد تساعد في كشف الكذب:

إنّ الطرف المفرط للعينين يقرأ كلغة جسد تشير إلى الكذب، وفي التحقيقات الجنائية للجرائم الكبرى يتم التحقيق مع المجرمين من قبل مختصين في قراءة لغة الجسد، حيث يعتبر الطرف بالعين بشكل سريع غير متوقّع دليل على الكذب، كما ويعتبر ارتجاف العينين وتحرّكهما بشكل غير طبيعي دليل على الكذب أيضاً، ولكن لا يمكن اعتبار هذا الأمر دليل مباشر على ارتكاب أحد ما جريمة ما أو قيامه بالكذب، إذ لا بدّ من ملاحظة لغة جسد باقي أعضاء الجسم.

بؤبؤ العين كلغة جسد تساعد في كشف الكذب:

الكذب يُحدث الكثير من الأمور المثيرة غير المتوقّعة في الجسم، فعندما يدرك المرء أنّه مخادع ويشعر بالاستياء حيال هذا الأمر أو يشعر بالقلق من أنّ أمره قد ينكشف، تكون ردّة فعل جسده عبارة عن تسارع في ضربات القلب وزيادة في معدّل التنفّس وانخفاض في معدّل ضغط الدم، وجميعها لغة جسد تشير إلى ردّ فعل طبيعي يدلّ على الخوف أو الكذب.

إنّ التغيّرات الجسدية التي تصاحب الكذب تعدّ لغة جسد مساعدة للشخص؛ لمساعدته إما على الفرار بعيداً أو القتال حتّى النهاية، وذلك عندما يدرك أحد ما خطر داهم أو عندما يبدأ في الدفاع عن وجهات نظره حتّى وإن كانت غير صحيحة فإن بؤبؤ العين لديه يتوسّع بحيث يكون البصر حاداً قدر الإمكان كردّة فعل طبيعية تشير إلى لغة جسد دفاعية، وسنجد وقتها أنّ الكاذبين قد اتسع بؤبؤ عينيهم كثيراً، فإن استطعنا من رؤيتهما من الأساس فهذا دليل واضح ولغة جسد تشير إلى الكذب.