لغة الجسد قبل وبعد النوم

اقرأ في هذا المقال


لغة الجسد قبل وبعد النوم:

لا شكّ بأن النوم ضرورة لا يمكننا الاستغناء عنها كمخلوقات بشرية، وهي أمر من الطبيعي أن نقوم به بصورة دائمة وبشكل يومي، ولكن هناك العديد من الإيماءات التي تبرّر حاجتنا إلى النوم، كما وأنّ هناك الكثير من الإيماءات الخاصة بلغة الجسد التي تشير إلى استيقاظنا من النوم، وهذا الأمر يتعلّق بالأوامر التي تتلقّاها أعضاء الجسد كحاجة ملحّة إلى النوم، فما هي أبرز الإيماءات الخاصة بلغة الجسد التي تشير إلى النوم والاستيقاظ؟

لغة الجسد التي تشير إلى النعاس:

الجسم البشري بحاجة إلى ساعات معيّنة من النوم، ولكن لا بدّ من ظهور عدد من الإيماءات الخاصة بلغة الجسد التي تشير إلى هذه الحاجة، ولعلّ أبرزها ذبول العينين وامتلائها بالسائل الشبيه بالدموع، وكثرة التثاؤب وضعف حركة الأعضاء، وقلّة التركيز، وربّما قلّة الكلام، والبدء بإغماض العينين بصورة متسارعة، وانعدام الابتسامة، وفي هذه الحالة تقوم لغة جسدنا بإرسال رسالة إلى الآخرين بأنّنا بحاجة إلى الراحة والنوم على هيئة النعاس.

عندما تظهر إيماءات الحاجة إلى النوم تبدو واضحة على تعابير الوجه، حيث يبدو الوجه شاحباً قليلاً وتبدأ إيماءات الجسد بالخمول الجزئي، كما وأنّ طريقة التفكير تتغيّر حيث يبدأ الشخص باختصار الأحداث، وتتغيّر أيضاً نبرة الصوت وتنخفض بصورة كبيرة، ويبدأ الشخص الذي يشعر بالنعاس بالالتفات يمنة ويسرة كمن يبحث عن منجى في حال تواجد أشخاص يرغب بالتخلّص منهم.

لغة الجسد التي تشير إلى الاستيقاظ:

في العادة نستيقظ عندما نشعر أنّ أجسادنا قد أخذت قسطاً كافياً من الراحة والنوم، وهنا تبدأ أعضاء الجسم بالتحرّك بشكل سريع الوتيرة، وتبدأ العيون بمحاولة فهم ما يجري حولها، وفي هذه الحالة يبدأ العقل بالتركيز بصورة كبيرة.

على الرغم من أنّ البعض يشعرون بالكسل أثناء الاستيقاظ وتبدو لغة جسدهم بطيئة الحركة وأصواتهم غير واضحة، إلّا أنهم وبعد فترة وجيزة يكونوا في أفضل حالاتهم وتكون عقولهم هادئة وطريقة تفكيرهم جيّدة.

ولكن في الحالات التي يتمّ من خلالها الاستيقاظ بصورة مفاجئة أو جبرية تظهر لغة الجسد بصورة سلبية، وتكون العيون ملية بالسائل الشبيه بالدموع، ولونها يميل إلى الحمرة، كما وأنّ الوجه يكون مصفرّاً قليلاً وحركة الأعضاء بطيئة للغاية.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. ما يقوله كل جسد، جونافارو ، 2010.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010. لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير.


شارك المقالة: