لغة الجسد الرومانسية

اقرأ في هذا المقال


لغة الجسد والرومانسية:

الحب أو العشق أو العواطف القوية كلها مصطلحات ومعاني تقع تحت قائمة العواطف الإنسانية التي تشير إلى الرومانسية، وكلّ واحد منّا يمتلك في داخلة مشاعر وأحاسيس تعبّر عن الحب والرومانسية تجاه الآخرين، ولعلّ لغة الجسد من أبرز الأدوات واللغات التي نستطيع من خلالها إبراز عاطفتنا الرومانسية التي تشكّل جزءاً هاماً في حياتنا اليومية، ولعلّ الرومانسية أمر يتّسم بالجمال يشكّل فترة زمنية لكلّ واحد منّا ومن كلا الجنسين.

ما أبرز أشكال الرومانسية في لغة الجسد؟

لا يوجد زمن أو مكان أو شخص معيّن يمتاز بالرومانسية دون غيره، فعاطفة الحبّ عاطفة يشترك بها جميع البشر ولكن بنسب متفاوتة، وكل واحد منّا يوظّف لغة الجسد لتبرير حالة الحب الرومانسي الذي يعيشه على الصعيد الشخصي أو على الصعيد العام، فبعض الأشخاص يمتازون بالرومانسية بطبيعة حالهم، ولغة جسدهم تمتزج بتلك العاطفة في طريقة التعامل مع الآخرين، وصولاً إلى مرحلة نشعر معهم بالودّ والرومانسية.

هل الرومانسية مرتبطة بالجنس الآخر فقط؟

لغة الجسد المعنيّة بالرومانسية تتجسّد من خلال نظرة العين الحقيقية التي تمتزج مع مشاعر القلب وطريقة التفكير، والرومانسية مرتبطة بالابتسامة وطريقة التواصل البصري مع الآخرين، فالرومانسية لا ترتبط بالحبيبة أو العشيقة على وجه الخصوص، ولكنها مرتبطة بسلوك بعض الأشخاص ولغة الجسد التي يقومون بتمثيلها بشكل ينبع منه الكثير من المشاعر والعواطف والأحاسيس اللطيفة الإيجابية.

الكثير منّا يشعر بحالة من الحبّ أو الرومانسية تجاه شخص ما من الجنس الآخر، ويرغب في أن يوظّف لغة جسده بكافة الطرق الممكنة لتوضيح هذه العواطف بعيداً عن الكلام المنطوق، فالنظرة في بعض الأحيان تكفي عن كثير من الكلمات والعبارات التي تختلط بأساليب الخداع، ولربّما كانت لغة الجسد هي السمة الأميز في تركيبة المشاعر الرومانسية.

يعتبر اللمس أو تقريب المسافة الشخصية من أبرز محاور لغة الجسد التي تعبّر عن حالة العطف والرومانسية تجاه الآخرين، كما وأنّ طريقة الكلام وتعابير الصوت من الوسائل التي ترتبط بالرومانسية مع الآخرين، ولربّما كان للصمت دور كبير في التعبير عن الرومانسية وخاصة في العلاقات الخاصة، فلغة الجسد من أبرز الأدوات التي تعبّر عن الرومانسية.

المصدر: ما يقوله كل جسد، جونافارو،2010. لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير. لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.


شارك المقالة: