لغة جسد الموظف المثالي

اقرأ في هذا المقال


الشركات الكبرى والبنوك ومندوبي المبيعات أشخاص تمّ انتقاءهم بعناية شديدة من قبل المدراء والمختصين، فهم قادرين على استخدام لغة جسد قويّة تثبت وجهات نظرهم وتساعد أماكن عملهم على النجاح والمنافسة بقوّة، فموظفي البنوك مثلاً عادة ما يستخدمون لغة منطوقة لبقة مستخدمين معها لغة جسد ممزوجة بإيماءات وجه إيجابية وحركات يدين ترحيبية بشكل يظهر قدرتهم على إقناع الزبائن بأهميتهم وأنهم أشخاص يتمّ العناية الخاصة بهم، حتّى أنهم يحاولون ارتداء الملابس الرسمية دلالة عل الأهمية.

كيف تكون لغة جسد الموظف المثالي؟

إنّ لغة جسد الموظف المثالي تبدأ من حيث إيماءات الوجه والابتسامة الدائمة المرسومة على الوجه وحركات الرأس، والعينان مبتسمتان أيضاً بشكل يظهر قدرتهم عل احتواء جميع أطياف الزبائن، فالموظف المثالي قادر مثلاً على عدم استقبال الزبائن غير مكتملي الشروط أو الأوراق بلغة جسد تشعرهم بالأهمية دون الحاجة إلى إغضابهم أو طردهم، فهم عادة ما يتحدّثون بأسلوب منمّق كلغة جسد إيجابية.

لغة جسد الموظف المثالي تكن عادة موجّهة بالكامل نحو الآخرين بالتناسق ما بين الرأس والجسم كلغة جسد تعبّر عن مدى الاهتمام، كما وأنّ الموظف المثالي يحاول التواصل البصري مع الزملاء والعملاء بشكل توافقي، ولا يقوم الموظف المثالي بإشاحة البصر عن الشخص الذي يقوم بالتحدّث معه محاولاً استخدام لغة جسد من خلال إيماءات الوجه التي تظهر للطرف الآخر الموافقة على الكلام.

ما الذي يتوجب على الموظف المثالي القيام به؟

الموظف المثالي يستخدم لغة جسد جيّدة من خلال مصافحة الآخرين بشكل حقيقي مع قبضة يد قويّة قليلاً ونظرة حقيقية تشعر الطرف الآخر بالأمن والحاجة إلى هذه الثقة، فالموظف المثالي يراعي لغة جسد تكسبه العديد من الزبائن كونه مقنع وقادر على إثبات وجهات نظره بشكل حقيقي.

 كما وأنّ الهيئة الخارجية للموظف المثالي ترسل لغة جسد تعبّر عن ثقته بنفسه وثقافته العالية ومدى اهتمامه بالأناقة، فالعديد من الأشخاص الذين نجحوا استطاعوا أن يستغلوا مظهرهم الخارجي بإرسال لغة جسد تظهر قيادتهم وأهليتهم من خلال الفوز في المناصب الوظيفية المميّزة، فالثقة بالنفس والقدرة على الإبداع يستطيع الموظف المثالي أن يعبّر عنها بلغة جسد إيجابية مميّزة وصولاً إلى النجاح المطلوب.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.


شارك المقالة: