لماذا لا يتقن الرجل مهارة الإصغاء إلى المرأة؟

اقرأ في هذا المقال


الرجل لا يتقن مهارةالاصغاء الى زوجته:

الجميع يعرف مدى الفروقات بين طبيعة الرجل والمرأة، ومن ضمن هذا الفروقات الأسلوب الذي يتفاعل به، لهذا المرأة أحياناً ما تشكي من كون الرجل لا يجد أسلوب الاستماع لها، ولا ينصت لها ولمطالبها مما يسبب مشاحنات ومشاجرات بينهم ويوثر على زواجهم.

لماذا يبدو الرجل غير راغب في الاستماع للمرأة؟

هناك عدة أسباب تجعل الرجل غير راغب في الإنصات ومنها ما يلي:

  • لا يعرف حاجة الزوجة: تستعمل المرأة أسلوب تحركها العواطف فيما الرجل صريح، فعندما ينصت الرجل إلى عواطف زوجته دون أن ينفعل، يجعلها تحس بالأمان وبأنه ينصت ويفهم، وبالمقابل سوف تعطيه الحب والتقدير  والدعم الذي يحتاج إليهم. لا يمكنهم التعامل مع الضغوطات، يشعر الرجل في كثير من الأوقات أن الأحاديث العاطفية حمل ثقيل لا يعرف كيف يتصرف به، إذا لم يتمكن الرجل من التوصل إلى حل سريع لمشكلة معينة، فقد يصاب باليأس وهذا هو السبب في أن بعض الرجال يميلون إلى أن يتجنبون بأنفسهم عن مثل هذه الأحاديث.
  • المرأة تحب أن تجد بعض التقدير: تقوم الزوجة بالكثير من المهامات ما بين البيت والوظيفة والأبناء، وما تريده هو تقديرها وشكرها والإحساس بما تقوم به، لكن الرجل يرغب في نسيان متاعبه بعد يوم طويل، لذلك فإن أي كلام مع الرجل بعد يوم عمل طويل قد يتسبب في كثير من الأوقات في المتاعب.
  • المرأة لا تريد من الرجل إصلاحها: يحب الرجل تعديل الأمور، لذلك عندما تتحدث المرأة عن مشكلة لا حل لها يحس الرجل بالتوتر؛ لأنه يرى أن التحدث بالمشاكل التي لا حل لها شيء لا فائدة منه، وعادة يرى الرجل أنه من الأفضل الانتباه على شيء قابل للحل شيء آخر يشغل تفكيره، فيتجه الرجل إلى التركيز على موضوع واحد في وقت واحد، لهذا عندما تقترح المرأة موضوع جديد في حين أن الرجل مشغول بشيء آخر قد لا يكون التجاوب معها كما ترغب أو تتوقع.
  • لا يحب الرجل من يقاطعه: بعض النساء تقاطع الرجل حين يتحدث، فالمرأة قد تأخذ رأي الرجل، ثم تتدخل وتتولى الحديث دون السماح له بالتكلم، ولو توافق الرجال والنساء على أن يصغي كل منها للآخر دون مقاطعة سوف تكون الحياة أبسط بكثير لكلا الزوجين.

المصدر: دليل العلاقات الزوجية الناجحة، لوسي أتشيسون.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: