ما هي عقدة أوديب؟

اقرأ في هذا المقال


هي عقدة نفسية تظهر لدى الذكر الذي يتعلق بأمه ويتعلق بها إلى مستوى يجعله يكره والده؛ لأنه يشاركه أمه، وينتج عن ذلك الحقد عليه والسعي لإبعاده عنها.

 ما هي أعراض عقدة أوديب؟

يقترح فرويد أن المظاهر المرتبطة بهذه الحالة غير جنسية بصورة واضحة، وقد تبرز هذه المظاهر بأسلوب غير صريح للأهل، حيث إنها قد لا تدل على وجود مشكلة لدى الطفل، ومن الجدير بالذكر أن عقدة إليكترا تشابه عقدة أوديب في كثير من الجوانب، إلا أنها تظهر لدى الإناث أكثر من الذكور، وفيما يأتي بعض الأعراض التي قد تكون دالة على وجود هذه العقدة:

1- من سلوكيات المصاب بهذه الحالة يشعر أن والدته تهتم بوالده أكثر منه.

2- يعتقد أن والديه يتجنبانه مما يؤدي ذلك إلى توتره وقلقه والعيش في عالم مليء بالخيالات والكوابيس.

3- يحب الطفل أن ينام بجانب والديه.

4- تقمص شخصية الأب حتى يحل مكانه.

5- في وصول مرحلة المرض إلى مرحلة مزمنة تبدأ ظاهرة خوف الطفل على عضوه التناسلي بشدة.

6- يقوم الطفل بسلوكيات عدائية نحو والده، ويحاول منع خروج والدته مع والده.

ما هو علاج عقدة أوديب؟

مهم جداً القيام بالتخلص من هذه الحالة بصورة جذرية، حتى لا تتافقم وتصل إلى مشكلة تمتد مع نمو المراحل النفسية، وقد ينتج عن عدم علاج العقدة إلى تحديات في العلاقات الرومانسية في مرحلة البلوغ، ويركز التحليل النفسي على المساعدة في حل هذه المشكلات.

يُمكن أن تتواجد هذه الحالة عند كل شخص، وقد تتطور إلى مرحلة مزمنة جداً، لذلك افترض سيجموند فرويد سلسلة من النصائح المتعلقة بتعامل الأهل مع أطفالهم، وأبرز هذه النصائح ما يلي:

1- عدم التمييز في التعامل بين الأطفال ومعاملتهم بالتساوي.

2- عدم التفريق بينهم حسب الجنس.

3- محاولة الوالدين بتقديم نسبة متساوية من الجزاء والعقاب للولد أو البنت، لتفادي نمو شعور الطفل بالظلم من أحد الوالدين.

متى تنتهي عقدة أوديب؟

تختفي هذه الحالة عند الأطفال في عمر الخمس سنوات، حيث يدرك الطفل في هذه المرحة العمرية أنه لا يمكنه أن يكون مكان والده، لذلك قد يبحث الطفل عندما يكبر عن زوجة تشبه والدته، وأيضاً تبحث الأنثى عن زوج يشبه والدها عندما تُصاب بعقدة إليكترا.

المصدر: شخصيات مضطربة، طارق حسن صديق سلطان، 2020الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019الاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية، د. محمد حسن غانم، 2014كيف تكتشف اضطراباتك الشخصية وتتخلص، د.إمتياز نادر، 2017


شارك المقالة: