ما أبرز أنواع الذكاء في الإرشاد النفسي؟

اقرأ في هذا المقال


ما أبرز أنواع الذكاء في الإرشاد النفسي؟

كيف لنا أن نعرف مدى ذكائنا، أو نعرف على أي درجة من الذكاء نحن، وهل نحن أذكاء فعلاً أم لا؟ إنّ هذه الأسئلة وغيرها تشغل بال الكثيرين منّا، فلا يوجد أحد منّا يعتقد بأنه شخص غير ذكي فالكثيرون يعتقدون بأنهم الأكثر ذكاء ودهاء، وهذا الأمر يجعل للذكاء العديد من الأنواع التي لا بدّ للمرشد النفسي أن يكون مطّلعاً عليها ومثقّفاً بها بصور كبيرة، ليتمكن من تقسيم الشخصيات الخاصة بالمسترشدين بصورة رئيسية، فما هي أبرز أنواع الذكاء في الإرشاد النفسي؟

ما هي أبرز أنواع الذكاء في الإرشاد النفسي؟

1. الذكاء الجسمي الحركي:

ويتضمن الذكاء الجسمي الحركي في قدرة المسترشد النفسي على استخدام جسده بصورة ذكية، من خلال استخدام كافة الحركات الجسمانية بصورة تعبّر عن هذا الذكاء، ومن خلال التعبير الجسدي عمّا يجول في خاطره بما يسمّى بلغة الجسد، وهؤلاء الأشخاص هم الأكثر ذكاء وقدرة على النجاح والتفوّق، وعادة ما يكونوا متفوقين عقلياً أيضاً.

2. الذكاء الشخصي:

وعادةً ما يتعلّق هذا النوع من الذكاء في قدرة المسترشد النفسي على بناء الثقة بنفسه، وفهم قدراته العقلية والجسدية، وأين مكانته من المجتمع، وإلى أي درجة يمكنه التواصل في أمر ما، وهؤلاء الأشخاص عادة ما يقعون في أخطاء أقل ويتنبؤون بمستقبلهم بصورة كبيرة، ويجب أن يساعد المرشد النفسي المسترشدين في اكتشاف أنفسهم.

3. الذكاء الاجتماعي:

من السمات التي تجعل من المسترشد النفسي صالحاً وقادراً على النجاح والتفوّق التواصل الاجتماعي الجيّد، ويعتبر عدم التواصل من السلبيات التي تخلق المزيد من المشكلات النفسية التي تحتاج إلى العملية الإرشادية، حيث انّ الشخص الذكي اجتماعياً هو الشخص القادر عل التواصل مع المجتمع بصورة ذكية تتناسب مع طريقة تفكيره وطموحاته ومصلحته العامة.

4. الذكاء المنطقي الرياضي:

وهذا النوع من الذكاء يتعلّق في قدرة المسترشد النفسي على تفسير الأحداث بصورة منطقية بعيداً عن التكهّن أو الفوضى، وأن يكون قادراً على استخدام عقله في الحساب الرياضي بصورة إيجابية تجعل منه شخصاً متفوقاً.

5. الذكاء اللغوي:

يمتاز البعض بالقدرة على الكلام والإقناع واستخدام اللغة المنطوقة بصورة سليمة، وهذا النوع من أبرز أنواع الذكاء الشائع في الأوساط العامة ويجب على المرشد النفسي أن يجد مثل هؤلاء الأشخاص.

6. الذكاء الموسيقي:

وهذا النوع من الذكاء يتعلّق في الأذن الموسيقية والتذوّق الموسيقي المميّز.

7. الذكاء الطبيعي:

وهذا النوع من الذكاء يكون مصدره فهم ما يحيط بالإنسان من طبيعة وحيوان وغيرها، بحيث تكون الصورة النمطية ذات مفاهيم تفوق المعدل الطبيعي للذكاء.

المصدر: أساسيات الإرشاد النفسي والتربوي، عبدالله أبو زعيزع، 2009. الإرشاد النفسي لأسر الأطفال غي العاديين، دكتور مصطفى حسن أحمد، 1996. الإرشاد النفسي عبر مراحل العمر، الأستاذ محمد ملحم، 2015. الإرشاد النفسي للصغار والكبار، عبد الرقيب أحمد البحيري.


شارك المقالة: