أساس اﻷهداف هو القدرة على حل المشكلات

اقرأ في هذا المقال


إنَّ الهدف الذي لم نبلغه بعد، ما هو إلا مشكلة لم نقم على حلّها بعد، لهذا فقد تمَّ تعريف النجاح على أنَّه القدرة على حل المسكلات.

بعض المشكلات التي نعانيها تنتظر الحل:

إذا لم نكن نجني مقدار النجاح الذي نودّ أن نجنيه، فهي مشكلة لم تحلّ أصلاً ولا بدّ أن نبحث عن العائق الذي يحول بيننا وبين تحقيق مرادنا، وإذا لم نكن نستمتع بمستويات الصحة ﻷنَّ هدفنا هو كامل الصحّة فعلينا أن نعرف ما يحول بيننا وبين ذلك، فالعقبة التي تحول دوننا ودون أهدافنا ما هي إلا مشكلة في انتظار حلّها، وأي حائل يمنعنا من التقدّم نحو الأمام، ما هو إلا مشكلة أخرى في انتظار أن نحلّها.

في كلّ الحالات، لتكن مهمتنا هي ألا نجعل المشكلة تتحكم فينا، بل أن نتحكّم نحن فيها، ﻷنَّ العديد من الأشخاص، لا يتحدّثون إلا عن المشكلات التي يعانون منها، على الرغم من أنَّها مشكلات بسيطة، إلّا أنَّ ضعف شخصيتهم وعدم مقدرتهم على تحديد المشكلة وحلّها بشكل ممنهج، تجعل من المشكلة سيّداً عليهم، بحيث تسيطر على كافة تفصيلات حياتهم، وتخلق منهم أشخاصاً ضعفاء فاشلين.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: