ما أكثر أعضاء الجسم تحايل في لغة الجسد؟

اقرأ في هذا المقال


ما أكثر أعضاء الجسم تحايل في لغة الجسد؟

من منّا يستطيع أن يعيش كامل حياته بكلّ ما فيها من مجاملات وخداع دون أن يكذب؟ على الأرجح بأننا نكذب جميعاً أو نتحايل على بعضنا البعض ولكن بدرجات متفاوتة، ولكنّ مغزى الحديث ليس في الكذب بحدّ ذاته، ولكن في مقدار الأذى والضرر الذي يترتّب عليه هذا الكذب، ومقدار المضرّة التي تلحق بالآخرين جرّاءه، فما هي أبرز أعضاء الجسم التي نستخدمها كلغة جسد مخادعة لإقناع الآخرين بأفكارنا؟

ما أبرز أعضاء الجسم المستخدمة كلغة جسد متحايلة؟

معظمنا يلجأ إلى لغة الجسد عندما يشعر بأنّ حجته في الكلام غير مقنعة، فيبحث عن وسيلة أخرى يعزّز فيها مقدار ثقة الآخرين به ورفع النسبة المئوية للمؤيدين لأفكاره وطريقة تفكيره، ولعلّنا نعرف الكثير عن لغة الجسد وكيفية التحايل على الآخرين من أجل إقناعهم بأفكارنا من خلال لغة جسد تمثيلية تخلو من الأخطاء، ولكن إن قلنا بأنّ هناك عضو أكثر تحايلاً من غيره على وجه الخصوص فقد نخطئ، ولكن تعتبر الوجوه بشكل عام هي مفتاح الحقيقة وهي الوسيلة الأكثر استخداماً لمحاولة التحايل على الآخرين.

المتحايلون في استخدام لغة الجسد أكثر مهارة وإقناع:

إن استطعنا أن نتحكّم في حركات عيوننا مثلاً فسنخرج بلغة جسد ذات مضامين رائعة، بغضّ النظر عن المحتوى الكلامي فنحن عندما نتحدّث مع أحدهم عادة ما نقوم بمراقبة حركة عيونه أكثر من انتباهنا لكلماته اللفظية المنطوقة، ولعلّ السبب في ذلك غريزي نشأ معنا منذ الصغر، ولهذا فنحن على قناعة تامة بأن العيون لا تكذب أيداً، ولكن في حقيقة الأمر أنّ الذين يتحايلون ويقومون بخداع الآخرين هم بارعون في توظيف لغة الجسد الخاصة بعيونهم بأفضل الطرق الممكنة.

يعتبر البعض الآخر أنّ من يستطيع التحكّم في إيماءات وتعابير وجهه يستطيع أن يكون مقنعاً واكثر تأثيراً في كافة تفاصيل حياته، كون لغة جسد تبدو في هذه الحالة أكثر إقناعاً وتمثيلاً، كما ويعتبر البعض الآخر أنّ حركات الأيدي هي الأعضاء الأكثر تحايلاً في لغة الجسد، ويذهب جزءاً لا بأس به من علماء علم النفس ومراقبة السلوك إلى هذا الرأي؛ لكون لغة الأيدي لغة متطوّرة يمكننا تعلّمها بصورة منفردة أو من خلال المراقبة والتحليل أو الدراسة، وهي تعطينا الحلّ الأكثر تكاملاً في محاولة إقناع الآخرين بما نريد إثباته.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. ما يقوله كل جسد، جونافارو ، 2010.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010. لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير.


شارك المقالة: