ما أهمية النتائج في قياس درجة النجاح؟

اقرأ في هذا المقال


يعتمد منهج التركيز للوصول إلى درجات عالية من النجاح المتفوّق، على النتائج المنبثقة من خلال الأسئلة التي نقوم بطرحها على أنفسنا، مراراً وتكراراً في كل ساعة من اليوم، لمعرفة مقياس النتائج التي قادتنا إلى النجاح.

الأسئلة الأربعة التي يمكننا من خلالها قياس النتائج:

السؤال الأول: ما الأنشطة ذات القيمة الأعلى بالنسبة لنا؟ إذ علينا أن نعرف الأشياء التي نقوم بها، والتي تسهم بشكل كبير في تحقيق أعلى قيمة في المهام التي نقوم على إنجازها، وإن لم نكن متأكدين، علينا أن نقوم بوضع قائمة بجميع مهامنا ومسؤولياتنا، ونقوم بمناقشتها مع أشخاص نثق بهم، ويحب أن نكون واضحين للغاية فيما يخصّ أهم النتائج المتوقّعة منّا، وعلينا أن نتذكّر أنّ أسوأ استخدام لوقتنا، هو أن نقوم بتنفيذ مهمّة وببراعة ليست لها أي قيمة من الأساس.

السؤال الثاني: ما النقاط الرئيسية التي نتميّز بها؟ علينا أن نعرف النتائج التي يجب تحقيقها بشكل رائع؛ من أجل الوفاء بمسؤوليتنا على أكمل وجه، ومهمتنا الأولى تتمثّل في التعرّف على النتائج الرئيسية من أجل تحديد معايير الأداء لكلّ واحدة منها، ثم نعمل على تكريس أنفسنا للعمل كلّ يوم على تحقيق تلك المعايير، حيث أنّ ما يمكن قياسه يمكن أيضاً تنفيذه، وإن لم نستطع قياس أي عمل فلن نتمكّن من تنفيذه.

السؤال الثالث: ما الذي يمكننا القيام به؟ ولا يمكن لغيرنا فعله، وإن أنجزناه ببراعة فسيحقّق فارقاً كبيراً بالنسبة لنا؟ هناك إجابة واحدة فقط عن هذا السؤال في كلّ مرّة، وهذه هي مهمّة يمكننا نحن فقط القيام بها، فإن لم نفعلها نحن، فلن تحدث مطلقاً، ولن يتمكّن أي شخص آخر من أن يقوم بهذه المهمّة من أجلنا، ولكن إن فعلناها جيّداً، فيمكن لهذه المهمّة أن تحدث فارقاً كبيراً لنا.

السؤال الرابع: ما أفضل طريقة لاستخدام الوقت؟ هذا هو أهمّ سؤال في إدارة الوقت، ويجب علينا أن نسأل ونجيب عن هذا السؤال في كلّ ساعة من يومنا، ما هي أفضل طريقة لاستخدام الوقت الآن؟ ويعتبر طرح هذا السؤال والإجابة عنه هو الطريق لتحقيق أفضل أداء، ومهما كانت الإجابة عن هذا السؤال، فعلينا أن نكون متأكدين من أننا نعمل على الشيء المهم كل دقيقة وكلّ ساعة، وبالمقارنة بتلك المهمّة، سيكون أي شيء آخر مضيعة للوقت.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.إدارة الوقت، بريان تراسي.


شارك المقالة: