ما الذي نحتاجه حتى نبدأ طريق النجاح؟

اقرأ في هذا المقال


ما المهارة التي سيكون لها الأثر الإيجابي الأعظم على أعمالنا ودخلنا، إذا ما اكتسبناها ومارسناها ممارسة ثابتة وبطريقة ممتازة؟

إذا كان بوسعنا التلويح بعصا سحرية؛ لكي نكون بارزين ومميزين في أي جانب من جوانب عملنا، فأي جانب نختار؟ فمهما تكن إجابتنا، فهذه هي الناحية الأساسية التي نحتاج ﻷن نبدأ بالعمل عليها مباشرة، وصولاً إلى النجاح الذي نريد.

ينتج النجاح الدائم في أعمالنا، أو مسارنا المهني نتيجة قيامنا بأعمالنا بكفاءة عالية، ويتصف هذا العمل بأنَّه شيء لا يقدر الآخرون أن يقدّموا مثله، ومستعدون للدفع مقابل الحصول عليه.

كما وأنَّ بوسعنا القيام بأي شيء يمكن ﻷي شخص آخر القيام به بطريقة جيّدة، حيث يمكننا القيام به وبنفس الكفاءة، وعلينا أن نتذكّر أنَّ كل من ارتقى إلى نسبة العشرة بالمئة من أهل القمّة قد بدأ أصلاً من القاع.

هل نستطيع الوصل إلى القمة مباشرة؟

كل من يتقن الأداء بمهارة حالياً، كان ذات مرّة متدنّي الأداء، وكل من يحتلون القمة في مجالنا، كانوا ذات مرّة في مجال مختلف تماماً، والطريقة المثلى للتقدم نحو الصفوف الأمامية للحياة بسيطة جداً، حيث تتوافر هناك كلّ سبل النجاح والتفوّق.

كيف نتقدم نحو الصفوف الأمامية؟

علينا أولاً: أن نحاول الدخول ضمن الصفوف العشرة الأولى التي يمثلها أهل القمة، وثانياً: علينا أن نبقى في الصفوف الأولى، وأن نحاول التحرّك تجاه التفوق الشخصي، ثالثاً: علينا أن نواصل التعلّم والتمرن حتى يتحقّق هذا الأمر، حيث أنَّ المصافي الأمامية تمتاز بالحركة، فهي لا تنغلق أبداً، بل متاحة في جميع الأوقات، وكلّ من يدخل في الصفوف الأمامية سيصل في نهاية الأمر إلى القمة.

لا شيء بوسعه أن يوقفنا عن الوصول إلى نسبة العشرة بالمئة، التي يمثلها أهل القمة فيما عدانا نحن، لذلك فنحن المسؤولون عن نجاحنا أو فشلنا، نحن المسؤولون عن طبيعة أعمالنا ومقدار أهميتها، ونحن من يُحدّد مقدار النجاح الذي نطمح إليه، فإمَّا أن نكون أكثر نجاحاً وإنتاجاً أو لا نكون أبداً.

كل ما نحتاجه لبداية طريق النجاح، هو أن نبدأ فقط، وأن ننافس للوصول إلى القمة ببذل المزيد من الجهد، والتفكير الصحيح وفي النهاية سيتحقق مُرادنا.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: