ما الغرض من قيمنا ورؤيتنا للمهام؟

اقرأ في هذا المقال


يتدفق هدف حياتنا في تحقيق النجاح، من قيمنا ورؤيتنا ومهمتنا، حيث أنّ غرضنا هو السبب الذي يجعلنا نفعل ما نقوم به الآن، ويعتبر غرضنا هو السبب الحقيقي لما نقوم بإنجازه في هذا المجال بالتحديد في المقام الأول، كما أنّ غرضنا هو ما يمنح المعنى لإنجازاتنا وحياتنا بشكل دائم.

كيف يتمّ تعريف المهمّة أو الغرض؟

دائماً ما يتمّ تعريف المهمة والغرض من خلال ما نقوم به، ومن خلال تطوير ودعم حياة وأعمال الآخرين بصورة ما، ودائماً ما يتمّ تعريف مهمتنا وغرضنا من ناحية المساهمة الخارجية، كون مهمتنا وغرضنا يُبيّنان الفارق الذي ننوي إحداثه في العالم من حولنا، ويشرح كلّ مهامنا وغرضنا وحجم قيمنا سواء من الناحية الشخصية أو على مستوى الإنجازات الخارجية.

بمجرّد تحديد قيمنا ورؤيتنا ومهمتنا وغرضنا، فإننا نبدأ في تنظيم حياتنا؛ لكي نعيش باستمرار مع ما نقوم بإنجازه في كلّ ساعة من حياتنا، فإذا كنّا نركّز على حياتنا باستمرار بأفضل ما لدينا، فإنّ من هم حولنا سيعلمون أن قيمنا ورؤيتنا ومهمتنا موجودة، دون أن نضطر لإخبارهم بهذا صراحة، فهناك العديد من الأسئلة التي يجب أن نطرحها على أنفسنا صراحة، لكي نعرف القيم التي تمثلنا، والقيم التي نرغب في تعزيزها بشكل أساسي، ولا يجب أن نترك إجابات تلك الأسئلة للصدف.

المصدر: قوة التفكير، إبراهيم الفقي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.إدارة الوقت، بريان تراسي.نقطة التركيز، بريان تراسي 2012.


شارك المقالة: