ما الفرق بين التعلم التقليدي والتعلم النشط؟

اقرأ في هذا المقال


يُعرف التعلم: على أنّه عبارة عن عملية تلقي المعلومات والمهارات وغيرها، عن طريق عملية الدراسة أو التجارب والخبرات، وذلك يؤدي إلى التغيير بشكل مستمر ودائم في سلوك الطالب، له القابلية على القياس وهو انتقائي من خلال قيامه على إعادة توجيه الشخص وبناء التفكير العقلي لديه، ويقسم إلى التعلم التقليدي والتعلم النشط.

ما الفرق بين التعلم التقليدي والتعلم النشط؟

يقصد بالتعلم التقليدي هو ذلك العمل الذي يقوم بالتركيز على نواتج المعلومات والمعارف ومن ثم يقوم على نقلها إلى الأشخاص المتعلمين من خلال عمليات الحفظ والتلقين والاستقبال لا غير، بحيث أن دور الشخص المتعلم يكون بشكل سلبي وليس له أي مشاركة فاعلة في مواقف التعلم أو خبراته، وأن دور المدرس هي القيام على نقل المعلومة والمعرفة والعمل على تلقينها إلى الأشخاص المتعلمين مع إهمال الأنشطة العلمية والتربوية التي تعمل على إظهار جوانب النمو والنضج.

ما هي مكونات التعلم التقليدي؟

أولاً المدرس، حيث يُعد المدرس هو مركز وأساس عملية التعلم.

ثانياً: الأهداف من الناحية المعرفية لا غير.

ثالثاً: أن للشخص المتعلم دور سلبي.

رابعاً: استخدام المنهج الدراسي المقرر لوحده وعدم الاستعانة بأي وسيلة أخرى.

خامساً: يقتصر بعملية التقويم على المعارف فقط.

أما التعلم النشط: فيقصد به هو ذلك العمل الإجرائي الذي يقوم الأشخاص المتعلمين على تطبيقه وتنفيذه، من خلال مشاركة الجميع منهم، ويقوم المدرس على تسهيل وتبسيط العملية التعليمية.

ويختلف في عدم انتباه واستماع الأشخاص المتعلمين للمدرس، بل في المشاركة والخبرات التي تقوم على المساعدة في استيعاب وفهم ما تمّ تعلمه في المواقف الحياتية.

أنّ التعلم النشط يكون خلال عمليتي التعلم والتعليم، ففي التعليم من خلال المشاركة الفاعلة في الأنشطة والتدريبات التعليمية مع وجود مدرس يقوم على تشجيع وتحفيز الطلاب على التعليم من تلقاء أنفسهم.

أما في التعلم التقليدي، فيكون قائم على الأنشطة التعليمية التي يقوم الشخص المتعلم على ممارستها، والتي يصدر عنها سلوكيات وتصرفات ترتكز وتشترك في الشخص المتعلم.

ما هي مكونات التعلم النشط؟

أولاً: المدرس فيكون هو الشخص الموجه والمرشد.

ثانياً: الشخص المتعلم فهو محور وأساس العملية التعليمية.

ثالثاً: التغذية الراجعة.

رابعاً:المنهج الدراسي المقرر ومجموعة الخبرات والمواقف التعليمية.

خامساً: الأهداف من الجوانب المعرفية والوجدانية وأيضاً الجوانب المهارية.

سادساً: التقويم فيكون للجوانب المعرفية والمهارية وأيضاً الجوانب الوجدانية.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: