ما الفرق بين الوحدة والدرس في عملية التعليم؟

اقرأ في هذا المقال


ما الفرق بين الوحدة والدرس في عملية التعليم؟

يقصد بالوحدة التعليمية: هي شيء يمنح مجموعة متعددة ومتنوعة من المعلومات بما يتعلق بموضوع معين، ويساعد على التعلم والمعرفة عنه، والوحدة التعليمية هي أيضاً جزء من فترة زمنية أكبر يحدث خلالها شيء ما، وهي من التقسيمات الرئيسية لمقطع من الكتابة ذات الطول النسبي، والتي يتم العمل على تصميمها من أجل توسيع وصول الطلاب إلى المعلومات حول الموضوع.

يقصد بالدرس: هو شيء يعلم القيم الأخلاقية وأشياء أخرى، ويخبر عن الآداب والعطف من خلال القصص والفقرات، والدرس هو أيضاً عبارة عن تجربة توصل لجميع أطراف العملية التعليمية كيف يتصرفون بشكل أفضل في موقف مشابه في المستقبل، وهي فترة هيكلية زمنية حيث من المفترض أن يحدث التعلم، وهي تتضمّن طالبًا واحدًا أو أكثر يتم تدريسه من قبل معلم تربوي.

ما هي أنشطة الدرس والوحدة التعليمية في عملية التعليم؟

أنشطة الدرس هي عبارة عن مجموعة متعددة ومتنوعة من الواجبات المكتوبة التي تسمح للطالب بتطوير تعلم جديد بطريقة بنائية أو تطبيق التعلم من التعليمات المباشرة بطريقة مهمة، في كلتا الحالتين تم العمل على تصميم أنشطة الدرس من أجل أن تكون أداة حقيقية للتعلم والتقييم.

والقيام بشيء حقيقي من أجل تطوير فهم جديد مع توفير مقياس شخصي لهذا الفهم، حيث تقوم على أنشطة الدرس، وعلى توفير مستندًا من أجل استخدامه دون اتصال من قبل الطلاب لتسجيل النتائج، يحتاج الطلاب إلى إرسال بعض هذه الأنشطة لتقييم المعلم التربوي وتعليقاته.

المناقشات عبر الإنترنت، تعتبر المناقشة عبر الإنترنت مع المدرسين التربويين والطلاب الآخرين نشاطًا رئيسيًا، يعتمد على مهارات القرن الحادي والعشرين، والذي يسمح بتفكير عالي المستوى حول الأهداف النهائية، حيث أنّها تقوم على عكس المناقشة المترابطة عبر الإنترنت التجربة التعليمية لمناقشة الفصل الدراسي، يمكن للمدرسين التربويين بدء مناقشة من خلال طرح سؤال معقد مفتوح النهاية.

يمكن للطلاب المشاركة في المناقشة من خلال الرد على كل من السؤال وأفكار الآخرين، تحتوي كل وحدة في الدورة على موضوع مناقشة واحد محدد مسبقًا، وقد يتضمن المعلمون التربويون مواضيع مناقشة إضافية.

أنشطة الوحدة، يهدف النشاط المتوج في نهاية كل وحدة إلى تعميق فهم بعض أهداف الوحدة الرئيسية وإمّا ربطها معًا أو ربطها بمفاهيم الدورة التدريبية الأخرى، وتتضمن أنشطة الوحدة أداءً حقيقيًا وتدعم تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين، حيث يتضمن إصدار الطالب نموذج تقييم بسيط، إذا كان ذلك مناسبًا بينما قد تحتوي إصدارات المعلم على قواعد تقييم أكثر تعقيدًا، توفر أنشطة الوحدة مستندًا يمكن للطلاب استخدامه دون اتصال لتسجيل النتائج.

تمّ بناء أنشطة الوحدة بحيث تكون متدرجة بنسبة مئة بالمئة، وتم تصميم المهام في أنشطة الوحدة هذه بنماذج لتوجيه المعلم في تقدير عمل الطلاب، ولا توجد إجابات نموذجية متوفرة سواء في مستندات نشاط الوحدة أو في أي مكان آخر على موقع الدعم، يمكن العثور على قواعد التقدير لأنشطة الوحدة والدرس عن طريق تنزيل الأنشطة الموجودة في التطبيق المصغر للمحتوى للدورة التدريبية المناسبة.

ما الفرق بين خطة الدرس وخطة الوحدة في عملية التعليم؟

لفهم خطة الدرس وخطة الوحدة من الأهمية بمكان معرفة ما يمثلانه، يتم إعداد خطة الدرس بشكل عام من قبل المعلمين من أجل ضمان تلبية أهداف التدريس لأهدافهم وتحقيق التعلم بنجاح، وتتألف خطة الوحدة من العديد من خطط الدروس وقد تم تصميمه للعمل على المدى الطويل مثل شهر أو فصل دراسي.

ليس من الصعب ملاحظة أوجه التشابه بينهما، فكلاهما يتبع نفس النهج ولكنّهما يختلفان فقط في غرضهما وأهدافهما، إذا أولى المرء اهتمامًا وثيقًا لنماذج الوحدة وخطة الدروس، فيمكن من خلال ذلك القدرة على فهم الاختلافات بسهولة.

فهم خطة الدرس، أنّ خطة الدرس هي استراتيجية يومية يصممها المعلمون، عادة لمدّة يوم واحد من أجل إتقان طرق التدريس والتعلم المناسبة والمناسبة للطلاب في الفصل الدراسي وفي المنزل أيضاً، إنّه بمثابة خريطة من أجل التحكم والإشراف على الدروس التي يجب تدريسها والواجبات التي يجب تقديمها. إنّه رسم بياني بعيد المدى لأنشطة الفصل الدراسي مع منهجية مرنة لتدريس الأفكار والمهارات والقدرات.

هناك نوعان مختلفان من خطط الدروس، ويتطلب إنشائها التركيز الكافي، وعناصر مثل أهداف الدرس، والمشاكل المتوقعة من الطلاب والمواد المطلوبة، وتخصيص الوقت لكل نشاط، وفترة التفاعل بين الطالب والمعلم هي عناصر أساسية يجب مراعاتها.

أنّ تخطيط دروس فعالة من قبل المعلمين تقوم على نقل تجربة الفصل الدراسي في الوقت الفعلي للطلاب، ويجب على المعلم التربوي القيام على تصميم خطة فعالة من حيث الموضوع والحكمة والصف الدراسي مع مراعاة احتياجات الطالب وضرورياته، مع ذلك يمكن للمدرسين التأكد من أنّ أهداف الخطة متوافقة مع تطوير كل طالب وفي نفس الوقت تسمح للطلاب بالوصول إلى توقعات الإنجاز.

عندما تكتب خطة درس يحتاج المعلم إلى التفكير في بعض العناصر الأساسية للتأكد من أنّ خطة الدرس مركزة ومصمّمة لتلبية جميع احتياجات الطلاب، والمكونات الثلاثة التي يجب على المعلم تضمينها في خطة الدرس للتأكد من أنّها قوية وفعالة هي:

  • أنشطة.
  • أدوات للتحقق من الفهم.

فهم خطة الوحدة، تتبع خطة الوحدة تنسيقًا مشابهًا لخطة الدرس، ولكنّها تغطي وحدة عمل كاملة لأسابيع أو شهور أو فصل دراسي، من الضروري القيام على توضيح الأهداف الرئيسية للمنهج وكيفية ممارسة وتقييم وبدء الجلسات للطلاب في الفصول الدراسية المختلفة، من الآن فصاعدًا يتم استخدام تصميمات الوحدات بشكل متكرر لوضع الخطط الدراسية والسنة التعليمية.

تبسيط تخطيط الوحدة، أنّ تخطيط الوحدة هو عملية ترتيب الموضوعات بشكل منهجي، وتعرف على أنّها سلسلة من الخبرات التعليمية المرتبطة بتحقيق الأهداف التي تتكون من المنهجية والمحتويات.

أنّ خطة الوحدة مهمّة أيضًا من أجل القدرة على إظهار الأهداف الرئيسية لوحدة الدراسة وكيف ترتبط الدروس والتقييمات والجلسات العملية بتحقيق أهداف الوحدة، ومن ثم غالبًا ما تُستخدم خطط الوحدة للمناقشات الخاصة بمراجعات المنهج الدراسي أيضًا لشرح المهارات والمعرفة التي يتوقع من الطلاب اكتسابها في النهاية، وتتكون خطة الوحدة عادة من مجموعة متعددة ومتنوعة من الأمور وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • الرؤية أو أهداف الوحدة التعليمية.
  • محتوى الوحدة التعليمية بالتفصيل.
  • الوقت المخصّص من أجل إنجاز كل مرحلة دراسية تعليمية.
  • كيف يتم تصميم الدروس أو المراحل لتحقيق هذه الأهداف بشكل جماعي قبل وبعد الاختبارات.
  • اتصالات عبر المناهج الدراسية.

المصدر: تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.


شارك المقالة: