ما القيود التي علينا أن نتجاوزها لتحقيق النجاح؟

اقرأ في هذا المقال


لنفترض أنَّنا نعمل في أحد المجالات، وأنَّنا نرغب في مضاعفة دخلنا خلال فترة من ثلاثة إلى خمسة اعوام، هذا إن لم يكن أسرع من ذلك، فأول قيد حاسم سوف نقوم على تحديده، هو مقدار الوقت الذي سنقضيه من أجل الوصول إلى النجاح .

ما مقدار قبول الآخرين لإنجازاتنا؟

ما إن نقوم بتحديد هذا القيد الأساسي علينا ان نسأل أنفسنا وقتها، ما القيد الذي يكمن وراء عدم الوصول إلى النجاح بسرعة، قد يكون القيد الثاني الذي نعانيه، هو مقدار قبول الآخرين للإنجاز الذي نقوم به، فإذا استطعنا حلّ هذه المشكلة فسوف نبلغ هدفنا أيضاً، من خلال مضاعفة عدد المستفيدين من إنجازاتنا وأعمالنا، وبالتالي زيادة الموارد التي نجنيها والحصول على النجاح الذي نطمح إليه.

القدرة على التفكير بذكاء، وتجاوز العقبات التي من الممكن أن تواجهنا أثناء مسيرنا للقمّة، هي ما يميّزنا عن غيرنا من الباحثين عن النجاح، فالقيود واقع يجب أن نعتاد عليه أثناء قيامنا بكافة أعمالنا، ولكن الحلول موجودة أيضاً وفي متناول الجميع، فإذا أدركنا أنَّنا نواجه مشكلة حقيقية، وقتها نكون قد باشرنا بالحل، لأنَّ المعرفة أساس كلّ نجاح ممكن.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي،2007.مفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: