ما تأثير الزواج الشكلي على الحياة الزوجية؟

اقرأ في هذا المقال


 الزواج الشكلي في الحياة الزوجية:

الزواج الظاهري والذي يتمّ لأنّه فرض عليهم  يُعتبر مؤشر خطير يهدّد الرابطة الزوجية، وهؤلاء يتم زواجهم من خلال نهج اجتماعي فارغ، لا يوجد به أيّ نوع من أنواع الحبّ والعواطف الذي من المفترض أنّ يكون موجود بين المقبلين على الزواج، وهذا الأمر سيكون موجود بالفعل بين الأزواج الذين سيكون بينهم رابطة لفترة طويلة بين الشاب والفتاة، وفرض عليهم الزواج كنتيجة أكيدة بعد مرور الوقت عليها، مما يتضمن في نهاية المطاف تحول الرابطة الزوجية إلى علاقة مملّة ورتيبة، بعد فترة من الزواج.

ما تأثير الزواج الشكلي على الحياة الزوجية؟

الرجل بعد الزواج، يحتاج إلى أن يتصرف معه كزوج وليس كزميل، ولكنْ مع تعود الشريكين على قوانين ثابتة في الرابطة ولمدة طويلة، يُصبح من الصعب تغير هذه القوانين، وهذا يسبب بوقوع الزوجين أمام خطر الابتعاد، فهم لا يستطيعون التعامل مع بعضهم من دون جعل المشاكل تزداد بينهم، بسبب العناد وانعدام الاحترام، ممّا يسبب إلى تضخيم  الخلاف بينهم.

هنا تحس الزوجة بأنّ زوجها لم يبقى يحبها كما في السابق، الشيء الذي يجعلها تقوم بعدم احترامه كما في السابق، ويجعلها لا تفهم أو تقدر الاختلاف بين الزوج والزميل؛ ومن ناحيته هو يحس بالندم لأنّه ارتبط بها، وهذا شيء غير جيد للشريكين.

طرق حل تأثير الزواج الشكلي على الحياة الزوجية؟

هنالك عدة طرق لحل مشكلة الزواج الشكلي والظاهري وتأثيره بشكل سلبي على حياة الزوجين ومنها ما يأتي:

  • الاتصال المعنوي والنفسي: المشكلة الأساسية التي تواجه الكثير من المتزوّجين حديثاً هي عدم المقدرة على الاتصال والتفهم بين بعضهم، من الأمور التي يمكن أن يقوما بها هي أن يغيّر الزوج من تصرفه في الاهتمام بزوجته، كذلك أن تغيّر الزوجة من ردات أفعالها، وعلى كل من الشريكين أن يظهر للآخر ما يعاونه على الوصول للتفاهم والاتصال الحسن  وهذه من أفضل الأساليب التي تساعد كل شريك على الاتصال النفسي والمعنوي مع الطرف الآخر.
  • اعطاء مجهود أكبر: على الزوج أن يراعي عواطف ومزاجيّة زوجته، حيث يجب على الزوجين أن يحترما أحاسيسهم لبعضهم البعض والصبر والتحمل لاستمرارية الزواج وثباته وبناء أسرة قائمة على المحبة والثقة.
  • تفهّم حاجات وطلبات الآخر: تقديم إرشادات للمتزوّجين الجدد بعدم فرض السعادة  في الزواج بسرعة، لأنّ الوقت والممارسة كافيان بوجودها، ويجب في النهاية إعطاء الزوجة بعض الوقت لتستطيع تفهم الحياة الزوجية ومعرفة مسؤولياتها نحو زوجها.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: