ما علاقة صوت الأنفاس بلغة الجسد؟

اقرأ في هذا المقال


ما علاقة صوت الأنفاس بلغة الجسد؟

التنفّس حاجة لا غنى لكلّ كائن على وجه الأرض، وتنتهي دورة حياة الإنسان بانقطاع أنفاسه كلغة جسد تشير إلى انتهاء الحياة وفقدان الأعضاء لحركاتها الحيوية، فالأنفاس التي ترافقنا في كافة الأعمال والمواقف التي نقوم بها لها أهمية كبيرة في إظهار لغة جسد تشير إلى حالتنا النفسية والذهنية، حيث أن التنفّس بشكل سريع، يختلف عن التنفّس الطبيعي، أو عن التنفّس بشكل بطيء، أو التنفّس بطريقة غير منتظمة.

ما دلالة التنفس بصورة سريعة في لغة الجسد؟

الأنفاس التي تصدر منّا تشير إلى حالتنا النفسية التي تختلج في أفكارنا وأذهاننا، إذ لا يمكن أن تشير عملية التنفّس بسرعة إلى لغة جسد تشير إلى الفرح أو الهدوء أو الرزانة، فالأنفاس السريعة عادة ما تترافق مع لغة جسد تشير إلى حالة الغضب، أو القلق، أو التوتّر الشديد، أو الحماسة الزائدة، والأنفاس السريعة قادرة على كشف طبيعة أفكارنا والحالة النفسية التي تمرّ بنا، وسرعة الأنفاس أمر لا إرادي يترافق مع كلّ شخص منّا ولا يمكن لنا التحكّم به إلا بصورة بسيطة.

تترافق عملية التنفّس بصورة سريعة مع البكاء الشديد أو النحيب، وهي لغة جسد تشير إلى الحزن الشديد، كما وقد يترافق التنفّس بصورة سريعة مع الحالة المرضية التي تحصل للشخص، والتي تشير إلى لغة جسد تشير إلى سوء الحالة الصحيّة وعدم انتظام دقّات القلب، وضرورة تفحّص الحالة المرضية من قبل مختصين.

ما دلالة التنفس بصورة عادية أو بطيئة في لغة الجسد؟

إنّ التنفّس بصورة عادية أو معتادة يشير إلى لغة جسد متزنة واثقة من نفسها، والقدرة على تحمّل المسؤولية، فالأشخاص الواثقون بأنفسهم تكون أنفاسهم طبيعية ومعتادة، وهذا الأمر من شأنه أن يكون مؤشراً على لغة جسد حقيقية صادقة، كما وأنّ الأنفاس الطبيعية تشير إلى قوة الشخصية والمعرفة والخلوّ من الأمراض المزمنة.

ما دلالة التنفس بصورة غير منتظمة في لغة الجسد؟

إن التنفّس بطريقة غير منتظمة يشير إلى لغة جسد تحمل الكثير من معاني الاضطرابات النفسية والعصبية التي يعاني منها البعض، وتعدّ الأنفاس غير المنتظمة لغة جسد تساعد الأطباء النفسيين والمحللين على سهولة كشف لغة جسد الأشخاص الذين يقومون على مقابلتهم، فالأنفاس تشير إلى لغة جسد ذات معاني مختلفة حسب الحالة التي يكون فيها الشخص.

المصدر: لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.


شارك المقالة: