ما هي عملية استخدام الخرائط الذهنية في العملية التعليمية؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم الخرائط الذهنية؟

يقصد بالخرائط الذهنية: بأنّها عبارة عن طريقة رسومية لترتيب موضوع ما على قطعة من الورق من الناحية المرئية، يشبه إلى حد كبير مخطط العنكبوت، ولكنه يحتوي على مزيد من التفكير والاهتمام في الترتيب المكاني، وان رسم الخرائط الذهنية هو شكل مرئي لتدوين الملاحظات يقدم نظرة عامة على موضوع ما ومعلوماته المعقدة، مما يسمح للطلاب بفهم وإنشاء أفكار جديدة وبناء علاقات من خلال استخدام الألوان والصور والكلمات، يشجع رسم الخرائط الذهنية الطلاب على البدء بفكرة مركزية والتوسع إلى الخارج إلى موضوعات فرعية أكثر تعمقًا، تم تصميم أداة رسم الخرائط الذهنية لمساعدة الطلاب على تنظيم الأفكار كجزء من الدراسة أو إجراء البحوث أو العصف الذهني، ويستخدم واجهة بسيطة لإنشاء تمثيلات رسومية للمعلومات المرتبطة.

الخرائط الذهنية في العملية التعليمية:

إنّ الخريطة الذهنية تشبه خريطة الطريق التى تقدم المساعدة للطلاب في الرحلة التعليمية، وسوف تقوم على توفير نظرة عامة أو صورة عامة لموضوع معين ويساعد الطلاب على تخطيط مساره واختياراته، حيث أن الخريطة الذهنية تخزن كميات كبيرة من المعلومات بكفاءة، وتساعد على تطوير مهارات دماغية جديدة للطلاب، والتي غالبًا ما يتم تجاهلها من خلال طرق التدريس التقليدية، وتعتبر الخريطة الذهنية هي تمثيل مرئي للمعلومات الهرمية التي تتضمن فكرة مركزية محاطة بفروع متصلة بالموضوعات المرتبطة. وأن الخرائط الذهنية ليست مجرد نشاط يقوم المعلم التربوي على تدريسه لطلابه، بل هي أيضًا نشاط يمكنك استخدامه بنشاط كل يوم في البيئة الصفية من اجل القيام على تحسين التعاون والإنجاز بين جميع أطراف العملية التعليمية.

كيف يرتبط دماغ الطالب برسم الخرائط الذهنية؟

تستخدم الخرائط الذهنية الدماغ بالكامل من أجل مساعدة الطلاب خلال عملية توليد الأفكار، حيت تتكون القشرة الدماغية (المخ) من الدماغ أو غطاء التفكير، وكما يطلق عليه أحيانًا من جانبين يسار ويمين، يركز الجانب الأيسر من الدماغ بشكل أساسي على الكلمات والمنطق والقوائم والتحليل والأرقام، بينما يركز الجانب الأيمن من الدماغ على مناطق مثل الإيقاع والخيال واللون والصور والأبعاد وأحلام اليوم.

كيفة التفكير في إنشاء الخرائط الذهنية؟

هناك مجموعة متعددة من الخطوات التي ينبغي اتباعها والتقييم بها، خلال القيام على رسم وإعداد الخرائط الذهنية، وتتمثل هذه الخطوات ما يلي: من أجل أن يقوم الطلاب على إنشاء أول خريطة ذهنية، سوف يحتاجون إلى ورقة بيضاء عادية كبيرة وبعض الأقلام الملونة، هناك خريطة ذهنية إلكترونية، يطلق عليه برنامج خرائط العقل الحر.

ما هي خصائص الخرائط الذهنية في العملية التعليمية؟

تتصف الخرائط الذهنية في العملية التعليمية بمجموعة متعددة ومتنوعة من الخصائص، والتي جعلت منها محط اهتمام جميع الأطراف المعنية في العملية التعليمية، وتتمثل هذه الخصائص من خلال ما يلي:

  • تحتوي على صورة مركزية للموضوع.
  • تشع المواضيع الرئيسية من الصورة المركزية.
  • تحمل الفروع الكلمة والصورة الرئيسية.
  • تشكل الفروع الصغيرة بنية متصلة.

ما هو استخدام الخرائط الذهنية في العملية التعليمية؟

يتم اللجوء إلى استخدام الخرائط الذهنية في العملية التعليمية بسبب مجموعة من الأمور، وتتمثل هذه الاستحدامات من خلال ما يلي:

  • تخطيط المشاريع وتنظيم العمليات ومتابعة التقدم.
  • إعداد عرض تقديمي أو مقال أو تقرير.
  • التعلم أو الدراسة وتدوين الملاحظات والمراجعة والتحضير للامتحان.
  • صنع القرار  تحديد الأولويات والتوضيح على سبيل المثال حل المشاكل.

ما هي أهمية الخرائط الذهنية في العملية التعليمية؟

تحقق الخرائط الذهنية مجموعة من الأهمية خلال العملية التعليمية، وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:

  • تقوم على تقديم العون والمساعد للطلاب على طرح الأفكار واستكشاف أي فكرة أو مفهوم أو مشكلة ما.
  • تسهيل الفهم الأفضل للطلاب للعلاقات والروابط بين الأفكار والمفاهيم.
  • تجعل طرق توصيل الأفكار الجديدة وعمليات التفكير بشكل أسهل.
  • تتيح المجال أمام الطلاب باستدعاء المعلومات بشمل أكثر سهولة.
  • تجعل عملية تنظيم الأفكار والمفاهيم بشكل أكثر سهولة.
  • تعد الخرائط الذهنية في العملية التعليمية مثالي ويتمثل ذلك من خلال ما يلي:

1- جلسات العصف الذهني.

2- تصور المفاهيم في المواد الدراسية.

3- تحسين مهارات الطلاب في التفكير النقدي.

4- تحسين مهارات الطلاب من ناحية القراءة والكتابة.

5- الأوراق البحثية المتقدمة أو مشاريع التخرج.

6- تحديد المستندات المكتوبة.

7- العروض التقديمية للقصة.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: