علاقة قانون السبب والنتيجة بالنجاح والفشل

اقرأ في هذا المقال


كان الفيلسوف اليوناني “أرسطو” هو أول من نطق بالمبدأ الأساسي للفلسفة الغربية ككل، منذ عام 350 قيل الميلاد تقريباً، وصار يُعرَف بالمبدأ الأرسطي للسببية.

قانون السبب والنتيجة:

المبدأ الأرسطي للسببية، أصبح يُعرَف في يومنا هذا بقانون السبب والنتيجة، وينصّ هذا القانون على أنَّ كل ما يحدث وراءه سبب ما.

فالنجاح ليس أمراً عارضاً يحدث بدون أي سبب، وكذلك الفشل ليس حادثاً عشوائياً ، فإنَّ ما يحدث لنا من خير أو شر في مجمل حياتنا، لا تحكمه المصادفة أو الحظ، بل هو ثمرة قانون غير قابل للتغير، ما نقوم به من أسباب نحصل عليه كنتائج، وهذه هي الحقيقة الكاملة للذين يتغنون بالحظوظ ويلومون الأقدار بسبب فشلهم.

عندما نرى أشخاصاً بدأوا رحلتهم من الفقر والبطالة، وصولاً إلى النجاح والاستقلال المالي والنفسي، نجد أنَّهم درسوا أكثر الناس نجاحاً في محيطهم الاجتماعي، واتّخذوا منهم نموذجاً، وهم يدركون أنَّ لكلّ سبب نتيجة حتمية وأنَّ هذه النتيجة، إمَّا تكون مفعمة بالنجاح، أو سلبية تتسم بالفشل.

علينا أن نكتشف ما فعله العظماء والناجحون، وبعد ذلك ننتهج نهجهم، وسنرى كيف أنَّ حياتنا ستتغير بعد ذلك .

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: