الميزة التنافسية طريقنا إلى استمرار النجاح في الحياة

اقرأ في هذا المقال


ما هو العامل الحاسم الذي يُحدّد نجاح أو فشل أي فرد أو شركة في عمل ما؟ إنَّه ميزتها التنافسية، أو منطق التفوّق.

التنافسية طريق إلى استمرار النجاحات والأعمال:

يظهر كل عمل ناجح يقوم به أحدنا للوجود على أرض الواقع ويستمر؛ لأنَّه فريد من نوعه في تقديم عمل ما للآخرين، يعتبر أفضل من ناحية أو بأخرى، من أي شيء آخر يعرضه المنافسون، إذ أنَّنا نبقى في مجال الأعمال الأكثر نجاحاً بمقدار ما نستمر في إرضاء الآخرين، في عمل معين أفضل من أي شخص آخر.

تُحدّد الميزة التنافسية للعمل الذي نقوم به، معدل النمو الذي يُحدّد النجاح من الفشل ونسبته وأيضاً معدل الربح، بل واستمرارية العمل الذي نقوم به نفسه، حيث أنَّ الأعمال التي تفتقر لميزة تنافسية، سرعان ما تختفي وتتلاشى نتيجة الفشل، ليحل مَحلَّها أعمال أخرى لها مزايا تنافسية واضحة وصريحة، بحيث يمكن للآخرين أن يدفعوا مقابل الاستفادة من تلك الأعمال.

في أعمالنا نحن لا نختلف كثيراً عن الشركات الكبرى، التي تضع ميّزة تنافسية ذات شأن للحفاظ على أرباحها، إذ ينبغي علينا اكتساب مجال التفرّد، وأن نكون متفوّقين بشكل مُطلَق فيما نقوم به من أعمال، بحيث نستطيع الارتقاء لقمّة مجالنا.

إنَّ خياراتنا وقراراتنا بشأن طبيعة ميزتنا التنافسية، هي العامل الحاسم في تحديد نجاحنا المالي والمعنوي في حياتنا ومسارنا المهني والشخصي.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: