ما هو مفهوم المنهج في النظام التربوي؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم المنهج في النظام التربوي؟

يصعب تقديم إجابة مختصرة لأن المنهج يمكن أن يكون مكتوبًا وغير مكتوب، وبشكل أساسي المنهج هو ما تحاول المدرسة تدريسه والذي قد يشمل السلوكيات الاجتماعية بالإضافة إلى المحتوى ومهارات التفكير.

يقصد بالمنهج في النظام التربوي على أنه عبارة عن دورة دراسية تمكن المتعلم من اكتساب معرفة ومهارات محددة، وحيث يتكون المنهج الدراسي من خارطة الطريق أو المبدأ التوجيهي لأي تخصص معين، تعمل كل من فلسفة التدريس للمعلمين وكذلك المؤسسة التعليمية كمبدأين من المبادئ التي يقوم عليها المنهج الدراسي.

ويعرف المنهج أيضاً على أنه عبارة عن مزيج من الممارسات التعليمية وخبرات التعلم وتقييم أداء الطلاب المصممة لإخراج وتقييم نتائج التعلم المستهدفة لدورة معينة، وهو خطة مفصلة للتعليمات التي وضعها واضعو السياسات، ومجموعة مختارة من المعلومات مقسمة إلى تخصصات ودورات مصممة عادةً لتحقيق هدف تعليمي محدد.

كما هو مطبق في التعليم فإن المناهج الدراسية هي سلسلة الأشياء التي يجب على الطلاب القيام بها وتجربتها عن طريق تطوير القدرات للقيام بالأشياء الجيدة التي يقوم بها الكبار في الحياة، وأن يكونوا من جميع النواحي الأشخاص الذين يجب أن يكونوا كبالغين. وحيث يشمل المنهج في النظام التربوي على مجموعة متنوعة من الدورات الفنية وغير الفنية المطلوبة لإكمال درجة معينة، ويشمل المنهج كل ما يحدث وكل ما لا يحدث ضمن اختصاص المدرسة.

المنهج الدراسي هو إطار عمل يحدد التوقعات لتعلم الطلاب، إنّه بمثابة دليل للمعلمين وخارطة طريق إذا رغب في ذلك والتي تحدد معايير أداء الطلاب ومساءلة المعلم، والمناهج الدراسية هي مجموعة من الدورات المقدمة في مجال معين من الدراسة.

يعرف المنهج على أنّه عبارة عن مجموعة من الدورات تقدمها مؤسسة تعليمية المطلوبة لإكمال مجال تخصص، والمناهج الدراسية عبارة عن مجموعة من الدورات التي تشمل مجالًا معينًا أو تخصصًا للدراسة، وأن المناهج الدراسية كإطار عمل للمحتوى أو المكونات التي تتعلق بمجال الدراسة المحدد.

غالبًا ما يستحضر المنهج الدراسي كلمات مثل التنسيق والإرشادات ومحتوى ما يجب تدريسه وما يحتاج الطالب إلى تعلمه، وأن المناهج الدراسية بطرق رسمية وغير رسمية على سبيل المثال كمجموعة من المعلومات ذات الصلة التي يحتاج المعلم إلى نقلها ولكن مع حرية الحركة في الاستراتيجيات التي قد يستخدمها اختصاصي التوعية لنقل المعلومات.

المناهج الدراسية هي مكون تقديم الرسالة التعليمية للمؤسسة والقيم ونظرية التعلم، ويجب أن يتبع ذلك مناقشات متعمقة بشأن ما يجب أن يتعلمه الطالب وكيف يمكن للطالب أن يتعلم بشكل أفضل.

المنهج هو التوقعات لما سيتم تدريسه وما سيفعله الطلاب في برنامج الدراسة، وهي تتضمن مواد من صنع المعلم، وكتب مدرسية ومعايير خاصة.

المنهج الدراسي هو المعلومات التي تم جمعها والتي تم اعتبارها ذات صلة بموضوع معين، يمكن دائمًا تغييرها أو الإضافة إليها لتصبح ذات صلة بالعصر.

ويعدّ المنهج الدراسي إلى دورة دراسية معينه، والتي يجب على الطلاب الإخلاص بها من أجل تحقيق مستوى معين من نظام التعليم، وفقًا لجون كير يتم تصميم المنهج الدراسي وتوجيهه من قبل المدرسة، سواء تم تنفيذه في مجموعات بشكل فردي داخل المدرسة أو خارجها.

المنهج عبارة عن تجربة تعليمية شاملة تقدمها المدرسة، ويتضمن محتوى الدورات المنهج، والطريقة المستخدمة الاستراتيجيات والجوانب الأخرى مثل القواعد والقيم التي تتعلق بطريقة تنظيم المدارس، وبالتالي فإن المنهج الدراسي ليس تطويرًا ولا سلسلة من الخبرات، إنها خطة لتسهيل التعلم للطلاب، تبدأ هذه الخطة بمكان وجود الطالب، ويعدد جميع جوانب وأبعاد التعلم التي تعتبر ضرورية، إنه يعطي سببًا لاعتبار هذا التعلم ضروريًا وما هي الأهداف التعليمية التي سيخدمها.

المنهج هو وسيلة يتبعها المعلمون والطلاب لتحقيق الأهداف المحددة أو أهداف التعليم التي يتم توفيرها في المدرسة، من المفترض أن يتم استخدام المناهج الدراسية بكل معنى الكلمة لجميع التجارب، قد تكون هذه مناهج أو مناهج مشتركة تقدمها المدرسة لتحقيق الأهداف والأهداف المنصوص عليها في التعليم المدرسي.

يصف تطوير المناهج جميع الطرق التي تخطط منظمة التدريس أو التدريب من خلالها وتوجه عملية التعلم، يمكن أن يحدث هذا التعلم في مجموعات أو مع المتعلمين الفرديين، يمكن أن يحدث داخل الفصل الدراسي أو خارجه، ويمكن أن يحدث في بيئة مؤسسية مثل المدرسة أو الكلية أو مركز التدريب.

تطوير المنهج في النظام التربوي:

تطوير المنهج هو عملية تنطوي على مجموعة من أنشطة، وتتمثل هذه الأنشطة من خلال ما يلي:

  • وضع تصور للمناهج الدراسية.
  • اختيار وتنظيم المحتوى والمواد وخبرات التعلم.
  • اقتراح طريقة وطرق تقديم هذه الخبرات.
  • تقويم مخرجات التعلم من حيث تحقيق الأهداف التربوية.

ما هي أهمية تطوير المناهج في النظام التربوي؟

تطوير المناهج هو نشاط هادف ويتم القيام به لتصميم أو إعادة تصميم لتحقيق أهداف تعليمية معينة، المنهج هو جوهر تجربة الطالب في الكلية أو المدرسة، ويجب مراجعة المناهج الدراسية ومراجعتها على أساس منتظم بحيث تكون قادرة على تلبية الاحتياجات المتغيرة لكل من الطلاب والمجتمع، وهناك مجموعة من النقاط تكرر احتياجات وأهمية تطوير المناهج الدراسية، وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:

الغرض والأهداف الواضحة:

يوفر بناء المناهج أهدافًا مكتوبة للمناهج الدراسية ليست سوى نتائج تنمية الطالب المقصودة، وتم تحديد هذه الأهداف والغايات بتفصيل كبير وفي اللغة السلوكية.

التقييم المستمر وتحسين الجودة:

التقييم الصحيح والموثوق للمناهج أمر ضروري، يجب مراجعة المناهج الدراسية التي تتبعها المؤسسة بانتظام من أجل الحفاظ على فعاليتها فيما يتعلق بالاحتياجات المتغيرة للمجتمع ككل.

التسلسل المنطقي:

في المناهج الدراسية يتم ترتيب الأنشطة التعليمية بعناية في تسلسل تنموي، ويساعد هذا التسلسل التنموي في تشكيل منهج جيد التخطيط أو متماسك بناءً على الأهداف والنتائج المقصودة للمنهج والدورات المكونة له.

وضع استراتيجية في التدريس والتعلم:

يساعد تطوير المناهج في اقتراح استراتيجيات التدريس والتعلم المناسبة وطرق التدريس والمواد التعليمية وما إلى ذلك، وكما يساعد في توفير التنفيذ السليم للمناهج من جانب المعلمين والمتعلمين.

يساعد في اختيار خبرات التعلم:

تطوير المناهج ضروري لاختيار وتنظيم خبرات التعلم بشكل مناسب، ويساعد في اختيار المادة الدراسية والأنشطة الأخرى حتى يتمكن المتعلمون من اكتساب أهداف وغايات التدريس، وإنّ عملية تطوير المناهج ضرورية لوضع تصور للمنهج من حيث تحديد الأهداف التربوية للتدريس والتعلم في صف معين من التعليم المدرسي.

يساعد في التعليم المستمر والشامل:

يأخذ تطوير المناهج في الاعتبار الحاجة إلى توفير مخطط تعليمي لمخرجات التعليم والتعلم، مع ردود الفعل المناسبة فإنّه يساعد على تحسين عملية التدريس والتعلم والبيئة.

المصدر: أساليب الدراسات الاجتماعية، محمد السكران، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمّان، الأردن، طبعة 1، 2007مالإصلاح والتجديد التربوي، محمد منبر مرسي، عالم الكتب، القاهرة، 1996متطور النظريات والأفكار التربوية، عمر الشيباني، الدار العربي للكتاب، ليبيا، تونس، طبعة 1، 1975ماتجاهات حديثة في الإدارة المدرسية، جمال محمد أبو الوفا، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، طبعة 1، 2000م


شارك المقالة: