ما هي أنواع مهارة الكتابة في عملية التعليم؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم مهارة الكتابة؟

الكتابة: هي شكل من أشكال التواصل الذي يسمح للطلاب بوضع مشاعرهم وأفكارهم على الورق، وتنظيم معارفهم ومعتقداتهم في حجج مقنعة، ونقل المعنى من خلال نص جيد البناء، في أكثر أشكاله تقدمًا، يمكن أن يكون التعبير الكتابي حيويًا مثل العمل الفني.

ما هي أنواع مهارة الكتابة في عملية التعليم؟

  • كتابة السرد: يعرف المعلمون الكتابة السردية بأنها كتابة تتميز بشخصية رئيسية في بيئة تشارك في مشكلة أو حدث بطريقة مهمة، وكما هو الحال في تعليمات الكتابة، فإن الكتابة السردية تشمل الكثير مثل: غرض المؤلف والنبرة والصوت والبنية بالإضافة إلى تعليم بنية الجملة والتنظيم واختيار الكلمات. ويمكن المعلم القيام على تعيين مجموعة متنوعة من مهام الكتابة السردية للطلاب، ومن السرد الشخصي إلى الخيال إلى قصص المعجبين أو القصص التي تستخدم الشخصيات الرئيسية من الكتب التي يحبها الطلاب. وكما يشير التعريف إلى أن هناك عدد من العناصر المطلوبة في الكتابة السردية الجيدة، لنسج قصة مقنعة، بحيث يجب على الطلاب اختيار:

1. الموضوع أو الفكرة الرئيسية التي يريدون نقلها.

2. شخصية رئيسية مع حد أدنى من سمات الشخصية المحددة جيدًا.

3. الشخصيات الجانبية إذا سمح طول القصة وتعقيدها.

4. مكان أو إعدادات متعددة تحدث فيها القصة.

5. هيكل خاص أي الأسلوب الذي سيخبرون به الطلاب قصتهم، مع تمثيل العناصر السردية المختلفة: الحوار والوصف والعمل.

6. العناصر الأدبية مثل الرمزية والتشبيه والاستعارة.

7. كلمات المفردات حسب رغباتك ومتطلباتك كمعلم.

سيستغرق تعليم الطلاب لنسج كل هذه العناصر معًا وقتًا، ولهذا السبب يجب ألا يغطي كل درس أكثر من عنصر واحد، عندما يقوم الطلاب بإلغاء تحديد كل عنصر يمكنهم دمجه مع العناصر، في النهاية ستكون النتيجة قصة جيدة يمكن أن يفخروا بمشاركتها مع الفصل وعائلاتهم.

  • الكتابة التحليلية: تصنيف بلوم وهو صديق لجميع المعلمين ودليل تربوي نقدي، يسرد التحليل في النصف العلوي من الهرم؛ وذلك لأن القدرة على النظر إلى عبارة أو حجة أو شخصية أو موضوع ما وتحديد ما إذا كان لها ميزة أم لا ولماذا هي كذلك أم لا؟ تتطلب هذه القدرة أولاً تحديد الموضوع المطروح ثم تشريحه، وبعد ذلك يمكن للطالب تقديم حجة حول معناها ومزاياها، وهنا يأتي دور الكتابة التحليلية. إن الكتابة التحليلية ليست مجرد شرح أو وصف، حيث يتطلب الأمر أن يقرأ الطلاب ويفهموا إما الخيال أو الواقعية، وشرح ما يحدث، ثم تحليل جانب معين مما قرأوه. تتطلب الكتابة التحليلية تطوير أطروحة تدعم ادعاءهم الرئيسي، ودعمها بإثبات من النص، واختتامها بملخص يلف الاثنين معًا. كما هو الحال مع جميع أشكال الكتابة، ومن المهم تعليم هذه المهارة ببطء بدءًا من القراءة النقدية، وتحديد الأطروحة، والعثور على الأدلة وربطها معًا في ورقة، بالإضافة إلى فحص الزملاء للكتابة التحليلية للآخرين، من المفيد أيضًا إعطاء أمثلة على الأطروحات التحليلية.
  • الكتابة التفسيرية: الكتابة التفسيرية تستند إلى العرض أو وصف وشرح فكرة معينة، وتغطي الموضوعات إلى حد كبير النطاق الكامل للتجربة الإنسانية، من الاختراعات إلى الطبيعة والعواطف إلى السياسة، والأسرة إلى الهوايات وأكثر من ذلك.يمكن للمدرسين تحدي الطلاب لاختيار مواضيعهم الخاصة أو يمكنهم منحهم فئات للاختيار من بينها أو تعيين مواضيع معينة، ويساعد كل خيار من هذه الخيارات في تطوير مجموعة مهارات مختلفة لدى الطلاب.
  • الكتابة المقنعة: هي شكل من أشكال الكتابة الواقعية التي تشجع على الاختيار الدقيق للكلمات، وتطوير الحجج المنطقية والملخص المتماسك، حيث أن هناك عنصرين رئيسيين للكتابة المقنعة: المنطق والجاذبية العاطفية، المنطق يأتي أولاً في الكتابة المقنعة، من أجل الحصول على أي فرصة لإقناع الآخرين، ويجب على الطلاب تطوير مقدمة سليمة، وهذا يعني اختيار موضوع ودعمه بمنطق جيد.
  • الكتابة الجدلية: يخلط الكثير من الطلاب بين الكتابة المقنعة والجدل، وهذا أمر شائع بين المعلمين وكذلك الأشخاص العاديين، حيث أن الفرق الرئيسي بين الكتابة المقنعة والجدل، يمكن للكتابة المقنعة أن تحصل على جاذبية عاطفية صادقة أو برأي جيد الدفاع، يجب أن تستشهد الكتابة الجدلية بالدراسات العلمية والإحصاءات والاقتباسات من الخبراء، وكما يسلط الضوء على الأدلة التي قدمها المؤلف من خلال استطلاعات الرأي والاستبيانات الخاصة به، وفي حال تدريس الكتابة المقنعة يمكن للمعلم في نفس الوقت تعليم الطلاب الطريقة العلمية والتحليل الإحصائي من خلال جعلهم يصممون نتائج الاستبيانات ويفحصونها، حيث أن كتابة تلك الاستبيانات أو الاستطلاعات وجمع الردود من زملائهم في الفصل ليست ممتعة فقط للطلاب، ولكنها تشجع التعلم النشط والتفاعل الاجتماعي الإيجابي، وللكتابة الجدلية تتطلب عدة عناصر:

1. أسلوب كتابة رسمي، عادةً بصيغة الغائب.

2. حقائق مدروسة جيدًا من مصادر موثوقة.

3. الجدل القائم على تلك الحقائق.

4. ادعاء عام يحاول الكاتب إقناع القارئ به.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: