ما هي أهمية انتماء الطلاب للمدرسة؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي أهمية انتماء الطلاب إلى المدرسة؟

  • دعم الطلاب خلال وقت الضعف بشكل خاص، وعندما يشكلون هويتهم، ويطورون المهارات النفسية والاجتماعية ويتأثرون بأقرانهم.
  • في حال قيام الطلاب على تشكيل تفاعلاتهم وعلاقاتهم وإنجازاتهم المستقبلية وقدرتهم على العمل والتكيف على المستوى النفسي والاجتماعي حتى مرحلة البلوغ.
  • إن الشعور بالانتماء إلى المدرسة يرتبط بمستويات أعلى من الرفاهية العاطفية والجسدية للطالب وأداء وإنجاز أكاديمي أفضل.
  • يرتبط انتماء الطلاب إلى المدرسة ارتباطًا إيجابيًا بالتفاؤل والكفاءة الذاتية واحترام الذات ومفهوم الذات والتواصل الاجتماعي.
  • يمكن أن يقلل من احتمالية حدوث مشاكل الصحة العقلية، ويعزز المرونة عند ظهور صعوبات الصحة العقلية ويقلل من الأفكار والسلوك غير الإيجابي.

ما هي آثار قلة انتماء الطلاب إلى المدرسة؟

  • إن الطلاب الذين يشعرون أنهم لا ينتمون إلى مدرستهم هم أكثر عرضة للتغيب عن المدرسة، والتصرف بطرق لا تتوافق مع النتائج الأكاديمية الناجحة، ويتركون المدرسة مبكرًا، ويكونون أكثر عرضة للعنف المدرسي.
  • يمكن أن يؤدي ضعف الشعور بالارتباط بالمدرسة أيضًا إلى زيادة فجوة التحصيل الأكاديمي، خاصة بالنسبة للطلاب الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الطلاب من السكان الأصليين والطلاب من خلفيات اجتماعية واقتصادية منخفضة.
  • الطلاب الذين يفتقرون إلى الشعور بالانتماء هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب والأفكار غير الإيجابية.

كيفية مساعدة الطلاب على الانتماء لمدرستهم:

تعطي المدارس الأولوية للشعور بالانتماء داخل مجتمعها، وتريد أن يشعر طلابها بالانتماء إلى مدرستهم، ومع ذلك كانت هناك فرص قليلة للمدارس للوصول إلى التدخلات والاستراتيجيات المركزة للمساعدة في الحفاظ على انتماء الطلاب وزيادته، خيثلا توجد استراتيجية أو تدخل واحد يعزز الانتماء المدرسي لدى الطلاب، وإنها فريدة وفردية ويمكن أن تحدث بطرق متعددة داخل المدرسة.

يجب أن تعالج المدارس الانتماء باستخدام نهج المدرسة بأكملها الذي يتضمن مجموعة من التدابير التي تساعد على بناء مجتمعات تعاونية وشاملة للتعلم والانتماء، وهناك مجموعة من الاستراتيجيات التي يجب على المعلم اتباعها، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • تشجيع العلاقات الإيجابية مع المعلمين وجميع العاملين في المدرسة: يجب تشجيع الطلاب على أن يكون لديهم معلم يقوم على دعمهم ومساندتهم داخل بيئتهم المدرسية، أي معلم يعرفونه، ويحبونه ويقيمون معه علاقة آمنة ومحترمة وداعمة، ليس فقط الدعم الأكاديمي، ولكن الدعم العاطفي أيضًا، حيث أن العلاقات الطلابية في المدرسة مهمة، ويقوم الطلاب ببناء علاقات مع جميع موظفي المدرسة وفي بعض الأحيان يكون لديهم اتصال أكثر انتظامًا مع الموظفين الذين لا يقومون بالتدريس في الفصل الدراسي.
  • خلق ثقافة انتماء الأقران الإيجابية: مجموعات الأقران مهمة، ويمكن أن يكون الشعور بالانتماء إلى المدرسة أو حتى عدم الانتماء إلى المدرسة معديًا، أن المدارس التي لديها طلاب لديهم شعور عالٍ بالانتماء تخلق ثقافة مدرسية يكون فيها الشعور بالانتماء إلى المدرسة هو الأساس، وأنها توفر الأنشطة والفعاليات التي تقرها المدرسة والتي تعزز روح المدرسة وقيمها، وعادة ما يحضر الطلاب بشكل جيد. تحتاج المدارس إلى قادة داعمين يمكنهم إيصال قيمة الانتماء إلى المدرسة بوضوح، ويجب أن يكون لديهم سياسات تعزز البيئات المدرسية الشاملة كأماكن للانتماء، يجب أن تسير توقعات السلوكيات التي تعزز الشعور بالانتماء للآخرين جنبًا إلى جنب مع التوقعات السلوكية الأخرى في المدرسة، من المهم تدريس مثل هذه السلوكيات من اليوم الذي يبدأ فيه الطلاب المدرسة. ويمكن أن يساهم تعليم المهارات الاجتماعية والعاطفية للطلاب في ثقافة الانتماء، وتتيح هذه المهارات للطلاب تطوير وتنمية المهارات التي تعزز الشعور بالانتماء للذات وللآخرين في المدرسة، ويجب أن يكون لدى المدارس سياسات تعزز البيئات المدرسية الشاملة كأماكن للانتماء إليها.
  • إدراك قيمة التعلم من قبل الطلاب: إن الطلاب الذين يتمتعون بحس عالٍ من الانتماء إلى المدرسة يقدرون على التعلم، ولديهم دوافع أكاديمية عالية ويمكنهم رؤية أهمية وقيمة ما يتعلمونه، ويمكن للمعلمين المساعدة في هذه العملية من خلال التأكد من أنهم يؤكدون على أهمية المواد التي يقدمونها للطلاب والغرض منها، وأن يكون لديهم توقعات أكاديمية معقولة ومناسبة للطلاب في رعايتهم، ولديهم الكفاءة الذاتية والثقة والشغف تجاه المحتوى الذي يقومون بتدريسه.
  • اتخاذ المعلم مجموعة من الخطوات الاستباقية نحو الصحة النفسية: يجب على جميع موظفي المدرسة النظر في التطوير التعليمي الذي يزودهم بالمهارات اللازمة للوقاية والاستجابة لاحتياجات الصحة العقلية والرفاهية للطلاب، ويجب أن يتمتع جميع العاملين في بالمهارات الأساسية لتحديد المشكلات عند ظهورها ومعرفة مسارات الإحالة المناسبة.
    أن العلاقات هنا هي المفتاح، إذا كان موظفو المدرسة يعرفون الطلاب حقًا كأفراد، فإنهم أكثر استعدادًا لاكتشاف الفروق الدقيقة التي قد تشير إلى حدوث مشكلات، مثل الغياب في الفصل، أو التغييرات في السلوك، بحيث يمكن اتخاذ خطوات استباقية ووقائية قبل ظهور مشاكل أكبر.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: