أهمية الاجتهاد في إتمام المهام

اقرأ في هذا المقال


هناك العديد من الطرق التي تزيد من إنتاجيتنا، وسرعة أدائنا، وإيجابية نتائجنا، إمّا بمفردنا، أو بالاشتراك مع الآخرين، فاﻹنتاجية الجيّدة لا تأتي بمحض الصدف أو التوقعات اللامنطقية، ولكن تأتي بناء على إجراءات وخطوات وخطى ثابتة لا يمكن تجاوزها.

الاجتهاد في إتمام المهام:

عندما نقوم بإنجاز مهمّة، علينا أن نعمل طوال الوقت الذي نخصّصه لهذا العمل، وعلينا ألا نضيّع الوقت، وألا ننظر إلى المكان الذي نعمل فيه، باعتباره مكاناً للحوارات الاجتماعية مع الزملاء والأصدقاء، وبدلاً من ذلك علينا أن ننهمك في إنجاز مهامنا، وبنشاط كامل طوال الفترة التي نقدّم فيها جهدنا، وهذه إحدى أهم الطرق التي من شأنها أن تضاعف من إنتاجيتنا، وبالتالي التفوّق على الآخرين.

العمل بطريقة أسرع:

علينا أن نطوّر من سرعة إنجازاتنا، وأن ننشغل بالمهمّة التي نقوم بها، ولا نضيّع الوقت، وأن نطوّر نظاماً للسرعة، ونحافظ عليه فيما يخصّ جميع الأنشطة التي نقوم بها، وعلينا أن نقوم بالانتقال بسلاسة وسرعة من مهمة إلى أخرى، وسنندهش من كمّ الإنجازات التي نحقّقها؛ نتيجة سرعة ممارستنا لكل مهام وأنشطة أعمالنا.

التركيز على الأنشطة ذات القيمة الأعلى:

علينا أن نتذكّر دائماً أن قيمة المهام التي ننجزها، أهم بكثير من عدد الساعات التي نستغرقها في التنفيذ، والأهم من ذلك جودة وكميّة النتائج التي قمنا بتحقيقها، فكلّما خصصنا مزيداً من الوقت للمهام ذات القيمة الأعلى، حصلنا على نتائج أعظم في كل ساعة نعمل فيها، وهذا هو طريق الناجحين وأهم الأساليب التي يقومون على اتباعها.

العمل على المهام الممكنة التنفيذ:

عندما نركّز على المهام التي نتميّز في أدائها بمهارة وخبرة كبيرة، وقتها يمكننا تحقيق الكثير من الإنجازات في القليل من الوقت المستخدم لإنجازها، بما يفوق بكثير أي شخص ليس متمرّساً، أو ذو خبرة في نفس المهام لدى تطبيقها، بالإضافة إلى ذلك، علينا أن نحاول كسب أفضلية ومهارة، في الأشياء التي تمثّل أهمية بالنسبة لنا، فلا شيء يزيد من جودة وحجم الإنجازات، بشكل أسرع من اكتسابنا المهارة في أداء أكثر الأشياء أهمية بالنسبة لنا، وهذا ما يجعل الفارق بين الأشخاص ذوو الخبرة والأشخاص العاديين كبيراً، فالنتائج تكشف لنا حقيقة كل شيء.

المصدر: المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.إدارة الوقت، بريان تراسي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.نقطة التركيز، بريان تراسي، 2012.


شارك المقالة: