ما هي الطرق المناسبة لطلب المال من الزوج؟

اقرأ في هذا المقال


 طلب المال من الزوج:

إن الكلام المباشر في طلب المال من الزوج هي الطريقة الوحيدة المناسبة حتى لا تضطر الزوجة في كل مرة تحتاج فيها للمال للتلميح، وهو شيء متعب على المدى البعيد، ومن بعد التعود الزوجين على بعضهم في حياة الزواج يؤدي إلى إنهاء بعض الحدود بينهم ومنها طلب المال خصوصاً إذا كانت الزوجة ليس لها راتب خاص فمن المتوقع أن يكون الزوج هو القائد المالي لها، لكن من وجهة نظر بعض الزوجات هذا الشيء قد يكون محرج عند طلب المال لشراء ما تحتاجه سواء كانت تشعر الحرج عند طلب النقود لمصروف البيت أو لشراء أشياء خاصة بها.

كيف يتم طلب النقود من الزوج بطريقة مناسبة؟

هنالك عدة طرق لطلب المال من الزوج بطريقة بسيطة وسهلة ومنها ما يأتي:ا

  • ارسال للزوج صورة الغرض الذي تريد شراءه: أسهل طريقة للتلميح للزوج بإحتياج الزوجة للأموال لشراء غرض ما هي إرسال صورة الغرض له في رسالة، وأخذ رأيه ثم إنهاء الرسالة برغبتها في شرائه.
  • وضع ميزانية مع الزوج: إذا كان زوجها يرغب في كتابة حاجات البيت من تكاليف مادية ويراها طريقة جيدة لتنظيم أمورهم المالية، فيجب الحرص على وضع بند في ميزانية البيت خاص بمصروفها الشخصي، وتخبره بأن هذا البند لشراء الأمور الخاصة بها.
  • تلميح الزوجة بوسائل غير مباشرة للزوج: يمكن للزوجة طلب النقود بصورة دائمة من خلال التكلم بالتلميح مع زوجها بأنها تحتاج أموال، ولكن أن تنتبه على أن يكون زوجها غير مشغول حتى يفهم تلميحها وعلى ما تتحدث به معه.
  • اشتراك أبنائها في الأمر: إذا كانت تحتاج المال لشراء غرض للبيت كتلفاز جديد أو أي شيء آخر، فتطرح الأمر على أبنائها وتسألهم عن رأيهم في ذلك وأن تفكر في طلب ذلك من أبيهم دون محاولة منها سيتولون هم المهمة، كذلك إذا كانت تريد المال لشراء أغراض لهم فتجعلهم يطلبون ذلك من أبيهم مباشرة.

نصائح في التعامل مع الزوج عند طلب النقود:

هناك ببعض الإرشادات لإغلاق باب الخلافات مع الزوج من الناحية المالية، ولتحقيق ذلك فيما يلي:

  • تكتب قائمة لحاجات البيت كل شهر للزوج: كتابة المشتريات وتخطيط ميزانيتها الشهرية من الأشياء التي تسهل على الزوجة تنظيم أمورها المالية، وإذا كانت ترغب في إيجاد طريقة مناسبة للتعامل المادي مع زوجها فتضع قائمة وتعرضيها عليه، وبالطبع تخبره بأنها قابلة للزيادة مع الوضع في عين الاعتبار وضع الزوج المادي وقدرته المالية، وبالطبع لا تنسي وضع بند من الميزانية خاص بها.
  • تكون الزوجة مباشرة: رغم أنها قد تحس الزوجة بالحرج، فإن الكلام المباشر فيما يتلعق بالأوضاع المالية سيوف يذهب عن عاتقها الكثير وسوف يجنبها العديد من المصادمات، لذلك طلب المال مباشرة من زوجها، وفي حال رغبتها في زيادة المصروف فتتحدث معه عن إمكانية الزيادة وهل تناسب وضعه المالي أم لا، ويتناقشان معًا ليصلا لأمر مُرضٍ لكليهم.
  • تطلب الزوجة من زوجها أن يتشارك معها في التسوق: إذا كانت تحس بأنها غير قادرة على إدارة شؤون المنزل المالية، فيجب أن تكلف زوجها بها أو تطلب منه أن يشاركها التسوق كل شهر لشراء حاجات البيت، بما فيها احتياجاتها الشخصية مع وضع مبلغ جانبي في المنزل للطوارئ.
  • لا تبالغ في طلباتها المادية: بالطبع الزوج هو القائد في البيت والمدير المالي والمسؤول عن تلبية حاجات الزوجة المادية، ولكن المبالغة في الإسراف قد يكون أمر ليس سهلاً له، والأفضل التعادل في الأمور واحترام قدرته المالية وعدم تحميله فوق طاقته.
  • تضع الزوجة حدودًا: وهو أمر مهم جداً خصوصاً إذا كانت تعمل ولها دخل شهري، وكثيرًا ما يسبب هذا الوضع خلافات متكررة بين الزوجين، إما لرغبة الزوج في أن تساعد الزوجة في مصروف البيت، أو رؤيته أن لها دخل خاص بها وبالتالي فهي قادرة على شراء حاجاتها بنفسها دون الحاجه له، لذا وفي جميع الحالات فإن وضع حدود هو الحل الأمثل منذ البداية أت تخبر زوجها بالمصروف المناسب لحاجات البيت ورغبتها في المشاركة في مصروف البيت من عدمها، وأنه ليس معنى أنها تعمل أنه غير مكلف بالإنفاق عليها وأنها قد تشتري ما تحتاجه من أموالها الخاصة، ولكن لا ينفي هذا مطلقًا مسؤوليته المادية نحوها.
  • لا تتدخل الزوجة في أمور زوجها المالية: بعض الأزواج لا يحبون مشاركة تفاصيل راتبهم أو أمورهم المالية مع زوجاتهم، لذلك وإذا كان زوجها يؤمن حاجاتها وطلباتها المالية فلا داعي للفضول وسؤاله عن التفاصيل، والأفضل أن يشاركها هو بمثل هذه المعلومات من تلقاء نفسه.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: