6 مشاعر تعكسها تعبيرات الوجه والعينين في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


كلّما تحدثنا وتعمقنا في معاجم لغة الجسد ودلالاتها وجدنا لغة الوجه والعينين هي اللغة الأكثر رواجاً واستخداماً وملاحظة، بين جميع أعضاء الجسم المستخدمة لقراءة لغة جسد الآخرين، فجميع مشاعرنا وأحاسيسنا التي نشعر بها تنعكس بشكل مباشر على تعبيرات وجوهنا ولغة أعيننا ولا يمكن لأحد أن يستمر طويلاً في إخفاء هذه المشاعر مهما كان ممثّلاً بارعاً في استخدام وتصنّع لغة الجسد، فالوجه هو العضو الذي يتم الحديث من خلاله ومراقبته ومعرفة طبيعة وأحاسيس الطرف الآخر من خلاله.

ما هي المشاعر الستة الأساسية التي تعكسها تعبيرات الوجه والعينين؟

لغة الجسد التي تعبر عن الدهشة:

عادة ما تعبّر لغة الجسد عن مشاعر أساسية يمرّ بها الشخص، وأبرز هذه المشاعر هي لغة الجسد التي تدلّ على الدهشة، بحيث يتم الاستدلال على هذا الإحساس من خلال تعبيرات الوجه وحركات العينين المفتوحتين بشكل أفقي متسع مع تصغير الشفاه وفتح الفم قليلاً.

لغة الجسد التي تعبر عن الخوف:

عندما يشعر أحدنا بالخوف فإنّه يعبّر عن هذا الإحساس بشكل لا إرادي من خلال تعبيرات الوجه والعينين، وذلك من خلال فتح العيني قليلاً وتغيّر ملامح الوجه وفتح الفم بشكل مائل مع ثبات الوجنتين.

لغة الجسد التي تعبر عن الغضب:

لعلّ الغضب من الأحاسيس التي يصعب علينا إخفاءها، وخصوصاً أنّ الغضب يتم التعبير عنه بشكل أساسي من خلال تعبيرات الوجه والعينين، وذلك من خلال فتح الفم بشكل واسع وتغيّر ملامح الوجه وضمّ الحاجبين والعينين.

لغة الجسد التي تعبر عن التقزز:

في هذه الحالة قد يتم التعبير عن هذا الشعور من خلال إغماض العينين قليلاً ورفع الأنف إلى أعلى وإغلاق الفم، وهي دلالة على عدم الإعجاب بشيء والشعور بالاشمئزاز منه.

لغة الجسد التي تعبر عن الفرح:

ولعلّ لغة الجسد التي تعبّر عن إحساس الفرح من أبرز وأوضح المعالم التي تظهر على تعبيرات الوجه والعينين، فالفم مفتوح قليلاً بشكل مبتسم والعينين تضحكان أيضاً متناسقتان مع الوجنتين والحاجبين مفتوحين بشكل متسع.

لغة الجسد التي تعبر عن الحزن:

لعلّ تعبيرات الوجه والعينين الحزينة من أبرز المعالم والأحاسيس التي تظهر بشكل مباشر على الوجه، وذلك من خلال انكماش الوجه والعينين وعدم فتح الفم إلا للضرورة.

المصدر: ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.


شارك المقالة: