ما هي المقترحات الوقائيـة من العقاب التربوي؟

اقرأ في هذا المقال


إنّ أسلوب العقاب متبع ويمارس في أغلبية المدارس من قبل المدرسين، حيث لم تتمكن القوانين أو المنظمات أو التعليمات أن تتخلص من هذا الأسلوب، ويعد من الوسائل السهلة التي تعمل على ضبط الأشخاص المتعلمين حيث أنها تعمل على إراحة المدرس من أجل أن يحقق النظام بأقصى وأسهل الطرق.

ما هي الوسائل الإجرائية العلاجية في العقاب التربوي؟

أولاً: عدم التركيز على الأخطاء البسيطة وغير المتكررة من قبل الأشخاص المتعلمين.

ثانياً: القيام على إرشاد وتوجيه الأشخاص المتعلمين إلى السلوك السليم والابتعاد عن السيء.

ثالثاً: إظهار المدرس عدم القبول للسلوك أو الفعل المخالف من قبل الشخص المتعلم واستنكاره.

رابعاً: لجوء المدرس التربوي إلى اللوم والعتاب.

خامساً: قيام المدرس التربوي على تأنيب الشخص المتعلم بشكل مفرد وبعيد عن بقية الأشخاص المتعلمين.

سادساً: القيام على تقديم الإنذار اللفظي أو الورقي إلى الشخص المتعلم الذي أقدم على سلوك سيء.

سابعاً: القيام على تهديد الأشخاص المتعلمين بالعقاب.

ثامناً: حرمان الأشخاص المتعلمين الذين قاموا بسلوكيات غير إيجابية من الحوافز أو التعزيزات الإيجابية.

تاسعاً: استدعاء وإخبار ولي الأمر.

عاشراً:عدم اللّجوء إلى الإجراء النهائي وهو فصل وإبعاد الشخص المتعلم المذنب، إلا بعد التأكُّد من أنّ وجـوده أصبح يهدد ويؤثر على تعلم الآخرين.

ما هي المقترحات الوقائيـة من العقاب التربوي؟

أولاً: القيام على التّخطيط من أجل إعداد وتدريب الأشخاص المتعلمين في المراحل التأسيس على السلوك الإيجابي والسليم.

ثانياً: مراعاة واهتمام المدرس بخصائص نمو الشخص المتعلم وخاصة في مرحلة الابتدائية خلال مراحل تخطيط وإعداد المناهج الدراسية المقررة التي تعمل على جذب الأشخاص المتعلمين إلى القيم والمبادىء السليمة.

ثالثاً: إعادة النّظر وبشكل دائم ومستمر بما يتعلق بالمواد والمواضيع التي يحتوي عليها المنهاج الدراسب، من أجل أن تبقى متلائمة مع المراحل العمرية والعقلية للأشخاص المتعلمين ومتطلباتهم وحاجاتهم الحياتية.

رابعاً: القيام على تعيين وتحديد عدد الأشخاص المتعلمين، بما لا يزيد عن خمسة وعشرين شخص متعلم في البيئة الصفية الواحدة.

خامساً: العناية والاهتمام على إعداد وتدريب المدرسين بشكل تربوي مناسب.

سادساً: إجراء محاضرات إشرافية من أجل العمل على تحسين وتنمية تعامل المدرسين مع الأشخاص المتعلمين.

سابعاً: القيام على تدريب المدرسين خلال الخدمة من أجل رفع قدراتهم من أجل تحسين أدائهم.

ثامناً: العمل على توثيق الروابط والعلاقات بين المدرسة والمنزل من خلال تفعيل مجالس الوالدين، من أجل المشورة والتشاور بالأمور التي تتعلق بشؤون التلاميذ.

تاسعاً: القيام على ربط ووصل حبال المودة والألفة بين المدرسين والأشخاص المتعلمين من خلال الرحلات الترفيهية وغيرها.

عاشراً: ضرورة اللجوء إلى اعتماد بطاقات من أجل متابعة سلوك الأشخاص المتعلمين من جهة المدرسين.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: