ما هي تحديات التدريس المتبادل في عملية التعليم؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي فوائد التدريس المتبادل؟

  • تتمثل الفائده للطلاب الذين يعانون من صعوبات في القراءة ويتم تعليمهم كيفية التفكير في النص فيمكن بهذه الطريقة أن يشعر بالراحة عند المشاركة في المناقشات والانخراط في النصوص مستوى الرتب الخيالية وغير الخيالية، ويبدأون في فهم كيفية فهم ما يقرؤونه سواء كان ذلك في سياق متعة القراءة، أو قراءة الفصل الدراسي، أو نصوص الدراسات الاجتماعية أو نصوص العلوم أو حتى في مسائل الكلمات الرياضية، تتحسن مستويات فهمهم للقراءة بشكل كبير.
  • إن التدريس المتبادل المستخدم مع مجموعة من الطلاب لمدة تتراوح بين خمسة عشر إلى عشرين يومًا أدى إلى تحسين فهم القراءة في التقييمات بنسبة ثلاثين إلى ثمانين بالمائة، حيث أن الطلاب حسّنوا مهارات القراءة على الفور وأظهروا أيضًا أنهم حافظوا على هذه المهارات في الاختبارات التي أجريت بعد عام، وأن فهم المقروء قد تحسن من خلال استخدام هذا النموذج التعليمي.
  • تلقى الطلاب تعليمات تدريس متبادلة لمدة خمسة عشر إلى سبعة عشر يومًا، حيث قام المعلم بوصف وعرض كل استراتيجية سوف يتم استخدامها في العملية للطلاب قبل تدريسها، وتم تقديم التغذية الراجعة للطلاب بشكل يومي، وتغيرات إيجابية في قدرات الطلاب على طرح الأسئلة والإجابة على الأسئلة وتلخيص المعلومات.
  • معرفة المعلمون التربويين بزيادة في مستوى ثقة الطلاب ونجاحهم، وفي فهمهم واستخدامهم للاستراتيجيات، وفي استمتاعهم بالأدب، أن التدريس المتبادل يساعد على فهم الكتاب أكثر، وفهم الأسئلة ذات المعنى، وفهم آراء الآخرين.
  •  التدريس المتبادل أن تفيد الطلاب الذين يكافحون من أجل فهم مسائل الكلمات الرياضية.
  • تتمثل فائد التدريس المتبادل في شرح الرياضيات التى تتكون طريقتها: التعين طالب واحد ليكون قائد المجموعة، يقود هذا الطالب الطلاب الآخرين من خلال كل خطوة من الخطوات الأربع، توضح المجموعة أولاً أي كلمات أو عبارات غير مفهومة، ثم يستخدم القائد الأسئلة لتوجيه المجموعة من أجل العمل على تحديد الأجزاء الرئيسية للمشكلة، وبعد ذلك يلخص القائد الغرض من مشكلة الكلمة ويوجه المجموعة أخيرًا في وضع خطة لحل المشكلة، وكل طالب في المجموعة يأخذ دوره ليكون القائد.

ما هي تحديات التدريس المتبادل؟

هناك مجموعة من التحديات التي يتعرض لها التدريس المتبادل، وتتمثل هذه التحديات من خلال ما يلي:

  • يتمثل أحد تحديات استخدام التدريس المتبادل في أن البنائيين في مجال استراتيجيات التعلم لا يتفقون على كيفية تدريسها.
  • إحدى طرق تدريسها تسمى التدريس المتبادل فقط، حيث لا يتم تقديم الاستراتيجية للطلاب قبل مناقشات المجموعة، والطريقة الأخرى تسمى التدريس الصريح قبل التدريس المتبادل، حيث تم تعريف الطلاب بالاستراتيجيات قبل بدء الحوار.
  • الطلاب يحققون في التدريس التبادلي مكاسب رائعة في تحقيق قدراتهم على فهم القراءة، إلا أن العملية ليست فعالة بالنسبة للطلاب الذين يعانون من صعوبات في فك التشفير والتحليل والتفسير، قد يشعر الطلاب غير القادرين على فك تشفير الكلمات أو تقسيمها إلى مقاطع صوتية ثم مزجها بما يكفي من أجل التعرف على معظم الكلمات الموجودة في مقاطع القراءة وقولها بشكل صحيح، بعدم الارتياح أو الإحراج عند العمل في مجموعة الأقران التي تشارك في هذه الطريقة التعليمية، تتمثل إحدى الإستراتيجيات للمساعدة في التخفيف من هذا الموقف في التدريس المتبادل بمساعدة الشريط، حيث تتضمن القراءة بمساعدة الشريط الاستماع إلى قراءة النص أثناء متابعة النص المطبوع، حيث ساعدت هذه الاستراتيجية الطلاب ذوي مهارات فك التشفير الضعيفة على المشاركة في أنشطة التدريس المتبادلة.
  • في غالبية الأحيان ما يتم التغاضي عن التحدي الكبير الذي يواجه التدريس المتبادل وهو أن طريقة التدريس هذه تعتمد بشكل كبير على إيمان المعلم التربوي بالتعلم البناء وكفاءته في عملية التدريس المتبادلة.
  • إن التدريس المتبادل هو أسلوب تعليم بنائي، أساس هذه الطريقة هو أن الطلاب سوف يستخلصون معانيهم الخاصة مما قرأوه بناءً على فهمهم للنص جنبًا إلى جنب مع تجاربهم السابقة، قد لا يكون المعلم الذي لا يدعم النظرية البنائية منفتحًا على التدريس باستخدام هذه الطريقة، بالإضافة إلى ذلك يحتاج المعلمون الذين يدعمون العملية ويريدون استخدام استراتيجيات التدريس المتبادلة إلى التدريب والحصول على الدعم عندما يواجهون مواقف تتطلب تعديلات، ويجب أن يكون المعلم قادرًا على عرض الاستراتيجيات، إعطاء قيادة الدروس للطلاب تدريجيًا، ثم تصبح ميسرًا لمجموعات الطلاب ليس كل المعلمين مرتاحين لهذا الدور.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: