ما هي مزايا المنهج التكنولوجي في عملية التعليم؟

اقرأ في هذا المقال


لقد غزت التكنولوجيا البيئة الصفية، كان الطلاب محظوظين بما يكفي لامتلاك مختبر كمبيوتر في مدرستهم، يستخدم طلاب اليوم أجهزة الكمبيوتر للعديد من المهام بما في ذلك التقارير والعروض التقديمية والاختبار.

لقد سمح الإنترنت بدخول عدد كبير من الأدوات التكنولوجية إلى البيئة الصفية، بدلاً من مشاهدة برنامج تلفزيوني تعليمي، بحيث يمكن للطلاب المقدرة على ممارسة الألعاب التفاعلية والتنافس مع بعضهم البعض لتعزيز عملية التعلم، حيث هناك مجموعة من المزايا وراء استخدام المنهج التكنولوجي، وتتمثل هذه المزايا من خلال ما يلي:

  • يوفر المصداقية للمعلم: لم يعرف الطلاب العالم وما يحتوي عليه من معارف ومعلومات بدون تكنولوجيا متقدمة، حيث أنهم يحصلون على ما يودن من خلال هذه التكنولوجيا، ويحقق المعلمون الذين يتبنون التكنولوجيا مستوى من المصداقية لمعرفتهم لهذا الجيل الذي يسمح بالتطبيقات التعليمية في العديد من الموضوعات، حتى مجرد أداة تكنولوجية واحدة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الطالب الحديث.
  • يوفر الوصول إلى العديد من الموارد على الفور: لم يمض وقت طويل عندما أُجبر الطلاب على حمل الكتب المدرسية الثقيلة إلى البيئة الصفية معهم كل يوم، حيث أن معظم هذه الكتب المدرسية متاحة على الإنترنت ويمكن الوصول إليها من خلال جهاز كمبيوتر في الوقت الحالي، تكمل المنصات التنظيمية الكتب الإلكترونية والأدوات الأخرى المتاحة من خلال التكنولوجيا بحيث تكون عملية التعلم مبسطة وفعالة.
  • يخلق التعلم التعاوني: عندما يكون الطلاب من أي عمر في بيئة تعليمية تعتمد على تنسيق الحصة الدراسية القائمة على طريقة المحاضرة، فإن كمية المعلومات التي يحتفظون بها يمكن أن تصل إلى 5٪. بالنسبة للعديد من الطلاب، حيث أن تجربة البيئة الصفية التي كانت مبنية على خبير يلجأ إلى التحدث من على منصة مرتفعة في البيئة الصفية من أجل نشر المعرفة. جلبت التكنولوجيا التعاون إلى البيئة الصفية التعليمية، بحيث يمكن للطلاب الذين يتعلمون في بيئة تعاونية الاحتفاظ بما يصل إلى 80٪ من المعلومات التي يدرسونها، وإذا تم تضمين ممارسة تفاعلية في بيئة الفصل الدراسي، فيمكن أن تصل مستويات الاحتفاظ بالمعلومات إلى 95٪ لبعض الطلاب.
  • طريقة سهلة لتعلم المهارات المهنية الأساسية: يتمكن كل طالب لديه اتصال عبر الإنترنت يتعلم الطلاب كيفية تقييد المعلومات الشخصية في بيئة آمنة عندما يتم تقديم التكنولوجيا إلى البيئة الصفية، يمكنهم تعلم طرق ومهارات الكتابة الصحيحة عندما يتعلق الأمر بالتواصل عبر الإنترنت، يحصلون على إنشاء العروض التقديمية، كتابة المستندات باستخدام إرشادات التنسيق، يتعلمون كيفية البحث عن مواضيع جديدة وكيفية الحصول على البيانات التي يجدونها بشكل صحيح، هذه كلها مهارات حيوية خلال العملية التعليمية وتوفر لطلاب اليوم الفرصة لإتقانها.
  • يمكنه وضع جميع البيانات المطلوبة في مكان واحد: توفر التكنولوجيا العديد من الأنظمة الأساسية والتطبيقات التي تسمح للمعلمين بدمج واستخدام جميع المعلومات المتعلقة بطلابهم والتي قد تكون مفيدة، قد يشمل هذا كل شيء من تاريخ حضورهم إلى إتقانهم للمعارف والمعلومات، بمجرد جمع هذه المعلومات يمكن استخدامها لتحديد الأماكن التي قد يكون التدخل فيها مفيدًا، يمكن أن يساعد أيضًا المعلمين في تجميع الطلاب معًا الذين قد يستفيدون من التعلم معًا أكثر من التعلم بشكل منفصل.
  • يوفر فرصة لتعلم طرق مختلفة: يتمتع الطلاب بمزيد من التحكم في عملية التعلم عند استخدام التكنولوجيا في البيئة الصفية التعليمية، إنها فرصة للطلاب لاحتضان فضولهم الطبيعي لمعرفة اهتماماتهم ومواهبهم ومهاراتهم، توفر التكنولوجيا أيضًا فرصة للطلاب لتجربة أشياء مختلفة ربما لم تكن ممكنة في الماضي، يتيح لهم ذلك اكتشاف الاستراتيجيات التي تعمل بشكل أفضل لمساعدتهم على تعلم مواد جديدة بشكل فعال.
  • يمكن أن تعزز الدافع التعلم: تعزز التكنولوجيا في البيئة الصفية التعليمية الدافع للتعلم، يستمتع معظم الطلاب باستخدام التكنولوجيا بطريقة ما، فهي تسمح للطلاب النشطين بالاستمرار في التفاعل مع الدروس وتشجع الطلاب غير النشطين على العثور على شيء قد يصنفونه على أنه ممتع، حيث أن من أفضل المزايا التي توفرها التكنولوجيا للبيئة الصفية التعليمية هو زيادة مستوى التحفيز.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: