كيف يتسبب الطفل الأول في تدمير الزواج؟

اقرأ في هذا المقال


فشل الزواج بسبب الطفل الأول:

يحلم جميع الأزواج بالإنجاب لكن بمجرد أن يصبح الحلم واقع، يفق الكثيرون في الحقيقة ولا يعرفون اسخدام  أسلوب في التعامل الصحيح مع الحياة الجديدة وبالأخص مع عدم وجود استعداد ووعي بالمسؤوليات والاهتمامات الجديدة عليهم مما يسبب الكثبر من الخلافات وسوء التفاهم والتواصل بين الزوجين.

متى يتسبب الطفل الأول في تدمير الزواج؟

يساعد الابن الأول على الزيادة في الترابط والتماسك بين الزوجين، إلا أنه قد يسب أيضاً إلى قلق العلاقة وفي بعض الأوقات إلى إنهائها، في بعض الدراسات تتحدث إلى أن حالات الطلاق مع وجود أبناء أكبر من حالات الانفصال بدون وجود أبناء، التغير الحاد الذي يطرأ على حياة المتزوجين بعد إنجاب الإبن الأول يتطلب لاستعدادات وتنازلات كبيرة من الزوجين للتكيف مع المسؤوليات الجديدة في الحياة وإلا سوف بسبب لفشل الزواج وانتهائه ومن هذه التغيرات التي تحدث بسبب وجود الابن الأول في حياتهم:

  •  المساواة: يعتمد بعض الأزواج في الحياة الجديدة على مبدأ المساواة فكلاهم يجتهد ويكسب النقود كما أن فكرة تقسيم الواجبات المنزلية لم تعد غريبة في المجتمع. وبعد إنجاب الإبن الأول يتغير الوضع إذ يعود التوزيع التقليدي للمهمات فيصبح العمل وظيفة الرجل فيما تقضي الزوجة الفترة الأولى على الأقل مع إبنها وتتحمل وحدها معظم مسؤوليات البيت.
  •  المسؤولية الكبرى على الأم: أحياناً ما تلاحظ الأم نفسها تتحمل الأعباء ومهمة الرعاية بالطفل من جميع الأمور حتى في حال وجود الزوج في البيت وهو تغيير كبير لا سيما للزوجة إذا كانت متعودة على العمل بشكل يومي، قد يسبب ذلك إلى ظهور بعض من دلائل الاكتئاب عند الزوجة.
  • اختلافات لمسببات غير مهمة: يسبب عدم إحساس الزوجة والأم بالفرح في حياتها الجديدة وإحساسها بأن الزوج لا يهتم ويرمي عليها جميع الأعباء والضغوطات البتية، إلى كثرة الاختلافات والنزاعات بين الزوجين حتى لأسباب أخرى ما يسبب إلى كبر الفجوة بينهم.
  •  سوء الاهتمام: تحتاج المرأة لفترة بعد الولادة لتتعود على حياتها الجديدة الأمر الذي يجعلها لا تهتم كثيراً بزوجها؛ مما يتأثر الزوج ويبتعد عنها ويؤدي إلى خلافات وسوء تفاهم بينهم.
  •  الانتقال لبيت أكبر: يقرر الكثير من الأزواج الانتقال لبيت أكبر بمجرد ولادة الإبن الأول وأن الأعمال تكون كبيرة بعد ولادة الإبن وهو أمر لا يحتاج لأمر الانتقال في هذا الوقت، ومن الأفضل أن يجمع الرجل طاقته لمساندة زوجته ومشجيعها بعد الولادة بدل من إضاعتها في ترتيب الانتقال وتنظيم البيت الجديد بالأخص أن الإبن في الفترة الأولى لا يحتاج بالضرورة لغرفة خاصة.

المصدر: علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.دليل العلاقات الزوجية الناجحة، لوسي أتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: