متى يجب استخدام ورقة العمل التعليمية

اقرأ في هذا المقال


يلجأ المعلم التربوي إلى استعمال ورقة العمل التعليمية من أجل على إتمام عملية تعليم الطلاب، وأيضاً من أجل القيام على إكمال مجموعة من المعلومات الإضافية غير الموجودة أو التي لا تحتوي عليها الكتب المدرسية، حيث تعد أوراق العمل التعليمية من الموارد التعليمية المهمة، حيث وجد العديد من المعلمين أن أوراق العمل تعمل على إعطاء المساعدة للطلاب في تحسين نتيجة الطلاب، حيث يلاحظ المعلم تقدم كبير في أداء الطلاب بعد عملية استعمال أوراق العمل التعليمية.

ورقة العمل التعليمية

يمكن استخدام أوراق العمل لأي عمر أو لأي موضوع، حيث أن هذه طريقة تعليم جذابة، وقد تبدو وكأنها لعبة، في الوقت الحالي يمكن للمعلم العثور على مواد للأطفال الصغار وطلاب المدارس الثانوية من الرياضيات إلى فنون اللغة، ويحب المتعلمون أوراق العمل أكثر من الكتب المدرسية، وفي الوقت نفسه يمكن للمعلمين استخدامها لتسليط الضوء على جوانب موضوع ما أو تلخيص ما قاموا بتدريسه في الفصل.

تحقق أوراق العمل فوائد لكل من المعلمين والطلاب، على سبيل المثال يضع  المعلم في اعتباره اوراق عمل الدراسات الاجتماعية من رياض الأطفال إلى الصف الثامن، حيث تعلم الطلاب حول مجموعة واسعة من التخصصات مثل الرياضيات والعلوم بالإضافة إلى فنون اللغة والقراءة والدراسات الاجتماعية، ومع ذلك مثل أي طريقة أخرى لا ينبغي إساءة استخدامها، حيث أن هذا هو الوقت الذي تحقق فيه مهام ورقة العمل أفضل النتائج وعندما تأتي بنتائج عكسية.

ورقة العمل التعليمية هي دليل للطلاب يتم فيه استخدامها من أجل القيام على إجراء مجموعة من أنشطة الاستفسار أو حل المشكلات، يمكن أن تكون دليلًا لتمارين تطوير الجانب المعرفي، وكذلك إرشادات لتطوير جميع جوانب التعلم في شكل تجريبي أو إرشادات العرض.

ورقة العمل التعليمية هي ورقة تحتوي على المهام التي يجب أن يقوم بها المتعلمون، وتحتوي ورقة العمل التعليمية على إرشادات وخطوات من أجل القيام على إكمال مهمة تم تعيينها للطلاب والتي يمكن أن تكون  نظرية من الممارسة، يتضمن هيكلها بشكل عام مجموعة من الاسئلة بمختلف أنواعها، وإنها إحدى الوسائل من أجل تقديم المساعدة وتبسيط أنشطة التعلم بحيث تعمل على تشكل التفاعل الفعال بين الطلاب والمعلم ويمكن أن تزيد من نشاط الطالب في تحسين نتائج التعلم.

يعطي المعلم ورقة العمل التعليمية للطلاب فقط عند القيام بالنشاط والمستخدمة، وتسهل على الطلاب اكتساب المعرفة والمهارات بناءً على طريقة علمية يتم ملاحظتها والتساؤل والاستدلال والمحاولة، يتم توجيه الطلاب لمعالجة المعرفة واكتشاف وتطوير المفاهيم الخاصة بهم فيما يتعلق بالموضوع بحيث يوفر فرصة للطلاب لتنمية التفكير عالي المستوى.

تميل أوراق العمل إلى احتواء معلومات شديدة الأهمية، من الناحية النظرية يتم تضمين ورقة عمل الطالب في وسائط التعلم، لذلك يجب أن تعمل ورقة العمل المراد استخدامها على تحسين نتائج تعلم الطلاب.

تستخدم أوراق العمل التعليمية من أجل القيام بالنشاط التعليمي الذي يمكن أن يزيد من قدرة الطلاب على التفكير النقدي، حيث يحتاج إلى تطوير مواد تعليمية يمكن استخدامها لتحسين الجودة العملية ومخرجات التعلم، وكذلك تطوير المواد التعليمية لدى الطالب، من المتوقع أن تلعب ورقة العمل دورًا مهمًا في مساعدة الطلاب على التعلم.

ورقة التعليمية مقابل الجدل الرقمي

تقوم العديد من المدارس على استعمال أوراق العمل التعليمية اللاورقية، حيث يستخدم الطلاب التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى، وفي الوقت نفسه لا يزال الآباء يفضلون المزيد من الأساليب التقليدية، هذا يضع المعلمين في حيرة من الأمر، هل يجب عليهم استخدام أوراق العمل على الإطلاق وكم مرة؟

متى يجب استخدام ورقة العمل التعليمية

ورقة العمل هي عبارة عن ورقة يقوم المعلمون على تقديمها للطلاب من أجل القيام على أداء مهمة محددة، تعتبر أوراق العمل أداة تعليمية نشطة وفعالة في التعلم، ومن أجل العمل على إدخال الطلاب في هذه العملية ومن أجل العمل على تحقيق التعلم النشط، تحتوي أوراق العمل على مجموعة متنوعة من المفاهيم والأسئلة الأساسية.

يقوم المعلم على تفعيل أوراق العمل التعليمية النموذجية، من أجل القيام على اختبار نتائج التعلم، ويمكن أيضًا للمعلم اللجوء إلى استعمال أوراق العمل  التعليمية من أجل الوقوف ومعرفة نقاط ضعف الطلاب، يمكن أيضًا استعمال أوراق العمل بصورة حيوية لكي يفهم الطلاب المفاهيم غير المفهومة أو السهلة.

ما هي مزايا أوراق العمل التعليمية

1.  من أدوات التعلم طويل الأجل.

2. تعاون الطالب على التفاعل والمشاركة.

3. تعمل على تحسين ورفع مستوى  الدرجات الأكاديمية للطالب، متابعة مستوى تقدم الطلاب في جميع النواحي.

4. تعيين العيوب الأساسية في التعلم.

5. تعمل على تعزيز التعلم النشط في الحصة الدراسية.

6. تزيد من مستوى عناية أو اهتمام الطلاب.

دمج أوراق العمل التعليمية في الدرس

تقوم أوراق العمل على تقديم العون للطلاب، وتعتبر من مصادر التعليم الرائعة للمعلمين، لكن تفقد  بعض أوراق العمل الكفاءة عندما تقع في محل المعلم وتكون مكانه، حيث يشعر العديد من المعلمين براحة قوية ويعتقدون أنه يمكن لهم الاعتماد عليها بصورة أساسية منن أجل القيام على نقل المعارف، لذا ينبغي على المعلم معرفة متى يجب أن يقوم على دمج أوراق العمل التعليمية في الدرس أو في عملية التعلم، ويتمثل ذلك من خلال ما يلي:

  • التمييز بين التعليمات، إعطاء نفس الورقة لجميع الطلاب، ولكن سيكون هناك تعليمات مختلفة قليلاً من أجل القيام على تلبية احتياجاتهم الفردية وتطوير مهارات مختلفة.
  • لمساعدة طلاب التربية الخاصة.
  • كأداة توحيد لتلخيص المواد المدروسة والتحقق من الفهم.
  • كأداة للعصف الذهني والتحليل والملاحظات والتقييمات وما إلى ذلك.
  • لتعليم أو تلخيص المفاهيم بطريقة ممتعة وجذابة.

متى لا تستخدم أوراق العمل التعليمية

أوراق العمل منخفضة الجودة لا تعزز التعلم، بدلاً من ذلك يقوم الطلاب ببساطة بتجميع المعلومات دون التفكير بشكل نقدي، ويجب على المعلمين تجنب النمط التقليدي اجلس واستمع اجلس واعمل، ويجب ألا يخصص معظم وقته الفصل لأوراق العمل.

أنواع المهام مهمة أيضًا، على سبيل المثال الأسئلة المغلقة تضيق نطاق التركيز، القوائم أو ملء الفراغات هي أيضًا أنشطة منخفضة المستوى، يجب على المعلمين خلق جو مثير وتعاوني وإبداعي حيث يتم تشجيع التفكير النقدي والتواصل، يجب ألا تزيلها أوراق العمل من التعلم، يجب أن تكون بمثابة إضافة إلى المواد القياسية كطريقة لتعزيز الدافع أثناء نقل المعرفة.

يستخدم جميع المعلمين أوراق العمل ولكن لا يفعلها الجميع بشكل صحيح،  تعتبر المهام جيدة التصميم ذات قيمة للتمايز وتحفيز التفكير النقدي، عند دمجها مع التكنولوجيا والتعلم العملي فإنها تزيد من اختيار الطلاب.

يجب على المعلمين ألا يتركوا أوراق العمل تؤدي المهمة نيابة عنهم، هذه الطريقة ليست عذرا السلبية، يمكن أن تكون أوراق العمل فعالة بشكل مثير للإعجاب، ولكن يجب استخدامها بشكل مقتصد إبرازها وتلخيصها.

المصدر: تقنيات التعليم وتطبيقاتها في المناهج، للاستاذ الدكتور محمود جابر الشبلي، د ابراهيم جابر المصري، د حشمت رزق أسعد، د منال أحمد الدسوقي.تقنييات التعلم الحديث وتحديات العولمه، الدكتور إبراهيم جابر.نموذج اشور للتصميم التعليمي، للكاتب عبد الجبار حسين الظفري.التخطيط التربوي. الاستاذ الدكتور محمد متولي غنيمه.


شارك المقالة: